قد أشار مسؤول سياسة خارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أن الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط تظهر علامات إرهاق، معبرًا عن انتقاده للحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة لأكثر من 7 أشهر. وأكد هذا المسؤول خلال كلمة ألقاها في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا على أهمية التحرك نحو حل الدولتين وتقديم الدعم لإقامة دولة فلسطينية. بعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا قررت الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما دعا المسؤول الأوروبي إلى زيادة الجهود في هذا الاتجاه.
كما أشار المسؤول الأوروبي إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مشيرًا إلى وجود تقسيم واضح داخل الاتحاد الأوروبي حول الموقف من غزة. ورغم بداية تأييده لإسرائيل في بداية النزاع، إلا أنه قدم انتقادات للحملة العسكرية التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى بين السكان المدنيين. أثار هذا النزاع تساؤلات حول استراتيجية الاتحاد الأوروبي في المنطقة ودعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي إطار جهوده لوقف الصراع، حث المسؤول الأوروبي الدول الأعضاء لعدم بيع الأسلحة لإسرائيل بهدف وقف القصف المتواصل على غزة لثمانية أشهر متتالية. وقام بتوجيه انتقادات لإسرائيل بسبب تأجيج الأوضاع في المنطقة واستخدامها للتجويع كسلاح في هذا النزاع. يعكس موقف هذا المسؤول التجاذبات والتباينات في مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأحداث في الشرق الأوسط.
من المهم أن نلاحظ أن المسؤول الأوروبي قام بدعوة الدول الأعضاء لزيادة الجهود نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم عملية السلام. حيث شدد على أهمية دعم حل الدولتين والتزام العرب بتحقيق هذا الهدف، وذلك في سياق الدبلوماسية العالمية لتعزيز الاستقرار وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط. وبهذا الصدد، من المتوقع أن يستمر الضغط الدولي على إسرائيل للتوصل إلى حل سلمي وإيجاد مساحة لقيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمان واستقرار في المنطقة. وتعتبر هذه الجهود محورية للحفاظ على الأمن والسلام في الشرق الأوسط.














