Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أُجريت تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الأميركية والفلبينية في الفلبين لتحاكي تصدي عملية “غزو” عسكري، وذلك في إطار الاحتجاجات التي أطلقتها حكومتي البلدين على تحركات الصين الخطيرة في المياه الإقليمية. يشارك في تلك التدريبات آلاف القوات البرية والبحرية والجوية في مواجهة السفن الصينية وازدياد الأنشطة البحرية والجوية في المنطقة.

تمركزت القوات الأميركية والفلبينية في مناطق محددة على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة لوزون، حيث تم إطلاق أكثر من 50 قذيفة على أهداف عائمة بالقرب من الساحل. تبعتها القوات الفلبينية بإطلاق صواريخ لتهديد المهاجمين، واستخدمت القوات الرشاشات والصواريخ الجافلين والمزيد من القذائف المدفعية في إنهاء المهمة.

تهدف تلك التدريبات إلى استعداد القوات لأسوأ السيناريوهات من خلال تأمين المنطقة البحرية المهمة. وتعد مناورات الاثنين، المصممة للتصدي لغزو محتمل، جزءاً من سلسلة التدريبات التي تعقدها الولايات المتحدة والفلبين للتصدي لتصاعد التوترات والتحديات الأمنية في المنطقة.

تشهد المياه الإقليمية في بحر الصين الجنوبي تزايداً في المواجهات بين الصين والفلبين، ما يعزز الخوف من احتدام الصراع إلى صراع أوسع نطاق. وبعد الاجتماع الأخير بين وزراء دفاع الفلبين والولايات المتحدة واليابان وأستراليا، تم التأكيد على الرفض القوي للسلوك الخطير للصين في بحر الصين الجنوبي.

تأتي تدريبات الاثنين بعد أيام من إطلاق قوات أميركية صواريخ دقيقة في بحر الصين الجنوبي من جزيرة بالاوان، وذلك في سياق تعزيز الدفاع المشترك ضد التهديدات الأمنية. وتهدف تلك التدريبات إلى تأمين وحماية مناطق السواحل الفلبينية والمصالح الاقتصادية ضمن المنطقة الإقليمية.

يأتي تصاعد التوترات بين الصين والفلبين في ظل تصاعد التوتر بين بكين وتايبيه، حيث تراقب تايوان حركات وتحركات صينية في المنطقة. ورغم أن تدريبات الاثنين تصب في إطار الاستعداد والردع، إلا أن كلا البلدين يؤكدان على عدم رغبتهما في تصعيد التوترات أو الانخراط في أي عمل عدائي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.