كشفت مجموعة من المعلومات الجديدة عن إمام المسجد التركي حسن ساكلانان الذي قتل في القدس الشرقية على يد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد طعنه شرطيًا إسرائيليًا وإصابته بجروح. وكان ساكلانان متأثرًا بالقضايا الفلسطينية والأحداث في سوريا، وكان يطمح لأن يصبح شهيدًا، وكان لديه أربعة أطفال. كان يعمل كإمام في العاصمة أنقرة وفي مسجد في منطقة خليلي في تركيا. وحصل على عطلة للسفر إلى القدس ودخل إسرائيل عبر جسر اللنبي من الأردن.
كان ساكلانان يتمنى أن ينضم إلى حركة حماس وأن ينتقل إلى قطاع غزة. وبعد وصف رئيس بلدية إسطنبول حركة حماس بالمنظمة الإرهابية، تعرض لهجوم من الأحزاب الحاكمة وحلفائها في تركيا، الأمر الذي أدي إلى تصاعد التوتر بينهم. وأعلنت تركيا عن انضمامها لجنوب أفريقيا في دعوى قضائية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.
رفض حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وصف حركة حماس بالمنظمة الإرهابية، معتبرًا أن القضية الرئيسية هي سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو. وطالبوا بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وبعض المسؤولين الإسرائيليين من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وردًا على ذلك، هاجم حليف الحزب الحاكم دولت بهشلي إمام أوغلو واتهمه بتصريف الموضوع بشكل غير إنساني.
وأعلن وزير الخارجية التركي عن دعم تركيا لجنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل في المحكمة العدلية الدولية، مؤكدًا على ضرورة التصدي لاعتداءات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات المحاكم الدولية. وأكد هذا الشعور بالدعم تشاركيته مع إندونيسيا في العمل لوقف الصراع والهجمات على غزة. وأكد على أهمية حل الدولتين كحل أساسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
إلى جانب ذلك، طالب نائب حزب العدالة والتنمية في تركيا بتسريع التحقيقات ضد إسرائيل وإصدار مذكرات اعتقال ضد إسرائيليين، مؤكدًا أن أفعال إسرائيل تمثل جرائم ضد الإنسانية وأنها تتحرك بمخالفة القوانين الدولية. وطالب بتنفيذ القرارات القضائية لمحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة إسرائيل والمسؤولين عن الانتهاكات.
بن غفير يدعو لإقالة غالانت بعد تعيينات جديدة في هيئة الأركان الإسرائيلية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














