قادة وكبار مسؤولي الدول قد تجمعوا في الرياض لحضور اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم الترحيب برئيس رواندا، رئيس الصومال، ورئيس وزراء باكستان، وأخرين. تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، يهدف الاجتماع إلى مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية وإيجاد حلول مشتركة للتحديات البشرية، والمناخية، والاقتصادية.
إن استضافة الرياض لهذا الاجتماع تأتي في إطار جهود القيادة السعودية لتعزيز الجهود الدولية والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة وابتكار الحلول. كما تعكس هذه الاستضافة المكانة الاقتصادية المرموقة التي تحظى بها المملكة في تعزيز التعاون الدولي لدفع النمو الاقتصادي العالمي.
الهدف من الاجتماع هو تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة مواضيع مثل التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية. يقدم المنتدى الفرصة المثالية للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة.
تعكف الرياض على تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز مكانتها كعاصمة عالمية لقيادة الفكر ومحور عالمي للابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة. يأمل القادة في تحقيق تأثيرات إيجابية عالمية من خلال هذا الاجتماع وإيجاد أرضية مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة.
المنتدى الاقتصادي العالمي المفتوح يعد منصة حوارية هامة جمعت الخبراء الدوليين والقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم منذ عام 2003. تأتي استضافة الرياض لهذا الاجتماع كخطوة مهمة لتعزيز الحوار العالمي وتمكين الحلول الجماعية من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة للجميع.
يُعد هذا الاجتماع الفرصة المناسبة لقادة الفكر ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لبناء شراكات والتواصل مع المجتمع الدولي ومناقشة الموضوعات الرئيسية التي ترسم مسار المستقبل. تتطلع الجهات المنظمة إلى تحقيق نجاح مشابه لتلك التي تحققت في الاجتماعات السابقة وأضافت قيمة للحوار العالمي.
