قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستمرر أي معلومات تمتلكها عن موقع زعيم حماس في غزة لإسرائيل. أكد بلينكن دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل ووعدهم بعدم تكرار هجمات المقاومة الفلسطينية. أشار إلى أن أسرع طريقة لوقف الحرب في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الأسرى.
عبّر وزير الخارجية الأميركي عن معارضته لأي توغل عسكري إسرائيلي في رفح دون مراعاة سلامة المدنيين. أشار إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة والجهود الأميركية للتخفيف من المعاناة الإنسانية وحث إسرائيل على التركيز على حل الملف الإنساني. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في غزة في إطار حربه المستمرة.
فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، أعرب بلينكن عن سعادته بالتعاون مع الكونغرس لوضع رد مناسب على طلب المدعي العام للمحكمة بإصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين. وصف الرئيس بايدن هذا الطلب بأنه “شائن”. كما أشار الوزير الأميركي إلى دور الولايات المتحدة في التصدي لهجمات إيران على إسرائيل.
أكد بلينكن أن إيران باتت قريبة من تصنيع قنبلة نووية وذلك بسبب قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. أشار إلى أن الإدارة الأميركية قد شاركت لأول مرة منذ عقود في التصدي لهجمات إيران على إسرائيل. يأتي كل ذلك في سياق تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل وتأكيد حدها تجاه الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي النهاية، يجدر بالذكر أن الحرب في غزة دامت لأكثر من 228 يومًا بمئات الضحايا والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني صعب. يبقى التحدي الأمامي هو إيجاد حل سلمي يضمن وقف العنف وإيجاد حلول جذرية للصراعات في المنطقة.









