Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بحثاً عن اتفاق هدنة وتبادل الأسرى. ودعا بلينكن حركة حماس لقبول مقترح وقف إطلاق النار وتأكيد على حاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة. كما شدد ملك الأردن عبدالله الثاني على أهمية وقف فوري لإطلاق النار وتحذير من تداعيات أي عملية عسكرية في رفح. وتناولت الجهود الأميركية مسار دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل إضافة إلى تسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأردن. يشار إلى أن البيت الأبيض عبر عن دعمه للمقترح الذي يتضمن وقف القتال لمدة 6 أسابيع وناقشت مع حماس وإسرائيل.

في سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن على تعاون واشنطن مع مصر وقطر لضمان تنفيذ الشروط المقترحة لصفقة تبادل الأسرى. وأشار إلى أن حركة حماس تعتبر عقبة أمام تحقيق وقف النار وإغاثة المدنيين في غزة. وتزايدت الآمال في التوصل لاتفاق بعد بذل جهود وساطة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس، على الرغم من عدم التوصل حتى الآن لاتفاق بشأن نقطة الخلاف المهمة بخصوص انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

من جهتها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم، ونظم العديد من الإسرائيليين مظاهرات في مختلف المدن المحتلة لدعم هذه الدعوة. وفي هذا السياق، اتهمت كتائب عز الدين القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وأكدت استعداد القوات الإسرائيلية لدخول رفح بغض النظر عن وقت الاتفاق على الصفقة.

وفي سياق آخر، أكد نتنياهو رفضه لأي تسوية بشأن رفح وأن إسرائيل ستدخلها بصورة مباشرة وغير قابلة للمساومة. كما أكد على عدم قبول الانسحاب التام من غزة، وأن إسرائيل ستستمر في تحقيق أهدافها بكل حزم. ووعده وزير الأمن القومي الإسرائيلي بدخول رفح وعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر. وفي الوقت ذاته، حذر الوزير بمجلس الحرب من ممارسة الابتزاز داخل الحكومة ودعا لاتخاذ القرارات بناء على مصلحة إسرائيل القومية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.