تباينت آراء خبراء التحكيم حول ركلة الجزاء «الجدلية» التي احتسبت للهلال في مباراة الديربي التي جمعته بالنصر، حيث احتسب الحكم الإسباني خوسيه مارتينيز ركلة جزاء لصالح الهلال في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع وسط غضب من جماهير النصر. وسجل الصربي ألكسندر ميتروفيتش هدف التعادل من هذه الركلة، ليحافظ الهلال على سجله خاليًا من الخسارات حتى الجولة الـ32 من الدوري السعودي.
تباين أراء خبراء التحكيم حيث صادق بعضهم على صحة قرار الحكم الإسباني بمنح الهلال ركلة جزاء، بينما اعتبر آخرون القرار خاطئًا. وقد وجد الحكم الإسباني نفسه في مواجهة اعتراضات كبيرة من قبل فريق النصر وجماهيره بعد هذه الحادثة. وقد أعرب خبراء التحكيم عن رأيهم في صحة أو خطأ القرار الصادر من الحكم.
يعتبر الحكم الدولي السابق محمد فودة صحة قرار الحكم الإسباني بمنح الهلال ركلة جزاء، حيث أكد أن الاحتكاك الذي جرى كان على خط منطقة الجزاء وبالتالي كان قرار الحكم صحيحًا، ووافقه في رأيه سمير عثمان المحلل التحكيمي. واختلفت الآراء حول ما إذا كان الاحتكاك داخل منطقة الجزاء أو خارجها، مما أثار جدلا كبيرا في الوسط التحكيمي.
وقد أبدى الحكم الدولي السابق نواف شكر الله صعوبة القرار الذي اتخذه الحكم الإسباني في هذه الحالة، مشيرا إلى وجود خطأ بين لاعب الهلال ومدافع النصر، دون القدرة على تحديد ما إذا كان الاحتكاك داخل المنطقة أم خارجها. وأكد عبد الله القحطاني على أن ركلة الجزاء التي احتسبت للهلال كانت غير صحيحة، مشيرا إلى أن الحدث تم قبل دخول منطقة الجزاء ولا توجد استمرارية في الضرب.
عبد الفتاح الحكم الدولي المصري أكد صحة قرار الحكم الإسباني، وقال إن الاحتكاك جرى على خط منطقة الجزاء، مما يجعل القرار صحيحا. وأشار إلى أنه كان يجب منح اللاعب ساديو ماني بطاقة صفراء وبالتالي بطاقة حمراء. وعلى الجانب الآخر، عبر مدرب النصر عن عدم اعتقاده بصحة القرار، فيما لم يتحدث مدرب الهلال عن الحادثة خلال المؤتمر الصحفي.
تم تسجيل الفراق الذي انتهى بالتعادل 1-1، ولكن الجدل يبقى حول صحة القرار الذي اتخذه الحكم الإسباني في هذه الحالة، مما يجعل الحكام الدوليين وخبراء التحكيم يتناقشون حول القرار وصحته. يظل الجدل قائمًا بشأن هذا الموضوع حتى بعد مرور فترة على المباراة، ويبدو أنه سيستمر في الأيام القادمة.














