توفي نجل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بعد حادث سير في تركيا بعد شهر من وقوع الحادثة. وقد أدى اصطدامه بمركبة خفيفة أثناء قيادته لدراجة نارية في منطقة غولباشي في أنقرة إلى إصابته بجروح خطيرة. تم نقله إلى مستشفى بيلكنت لتلقي العلاج ووصفت حالته في البداية بالخطيرة وتم نقله إلى العناية المركزة، ولكنه توفي في المستشفى التركية التي كان يُعالج فيها.
الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان يعاني من فقدان ابنه محمد محمد عبد الفتاح البرهان بعد الحادثة الأليمة، الأمر الذي أثار حزناً عميقاً في السودان وتركيا. كان الشاب يقود دراجته النارية عندما اصطدمت به مركبة خفيفة مما تسبب في إصابته بإصابات خطيرة أودت بحياته في النهاية، مما جعل الحادثة تحزن العديد من الناس.
يعتبر وفاة نجل رئيس مجلس السيادة السوداني حادثة مأساوية تجلب الحزن للعائلة والشعب السوداني، كما أنها تظهر الخسارة الكبيرة التي تعاني منها العائلة بعد رحيل ابنها الشاب. وتتعاطف وسائل الإعلام التركية والسودانية مع الأسرة وتنقل الخبر بكل تفاصيله لجمهورها، وهذا يؤكد على الحزن العام الناجم عن هذه الفاجعة.
إن وفاة محمد محمد عبد الفتاح البرهان تعتبر خسارة كبيرة للأسرة الحاكمة في السودان وللبلاد بأسرها، حيث كان يعد من الشباب الموهوبين الذين يمكنهم القيام بدور كبير في خدمة بلدهم. لذلك، فإن هذا الحادث المؤسف يجب أن يكون درساً للجميع بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة والالتزام بقوانين المرور لتفادي وقوع حوادث مميتة كهذه.
يجب على الجميع أن يتضامنوا مع عائلة الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان في هذا الوقت العصيب، وأن يعزوهم ويقدموا لهم الدعم والتعازي في وفاة ابنهم الشاب. قد يكون هذا الحدث المؤلم بمثابة فتحة في نقاش أعمق حول سلامة الطرق وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من حوادث الطرق والحفاظ على سلامة السائقين وركاب السيارات.















