تم تعيين باقري كني خلفاً للوزير الإيراني السابق حسين أمير عبداللهيان، الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية. وقد شغل كني منصب مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، وهو شخص بارز في الملف النووي الإيراني. يبلغ من العمر 57 عاماً وقد شغل عدة مناصب دبلوماسية مهمة سابقا، بما في ذلك نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي. وقد تولى كني أيضا قيادة حملة انتخابية لمرشح رئاسي في عام 2013.
كان باقري كني مفاوضا رئيسيا في جهود التوسط بين إيران والولايات المتحدة، حيث ساهم في إتمام صفقة لإطلاق سراح سجناء أمريكيين. ومن المقرر أن يجتمع كني مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في جنيف، بعد الاجتماع الغير مباشر الذي جرى في سلطنة عمان مؤخرا بين وفدين أمريكي وإيراني. وتأتي هذه التعيينات بعد وفاة الوزير السابق، الذي كان يشرف على المفاوضات حول برنامج إيران النووي.
يعتبر باقري كني شخصية مؤثرة في الساحة الدبلوماسية الإيرانية، حيث لعب دورا كبيرا في العديد من المحادثات والمفاوضات الدولية. يعد كني جزءا من السلطة القوية في إيران، حيث يحظى بدعم وتأييد كبير من قبل النخبة السياسية في البلاد. ويتوقع أن يواصل دوره البارز في قيادة العلاقات الدبلوماسية الإيرانية مع الدول الأخرى.
يعد باقري كني من بوابة جديدة لعلاقات إيران مع العالم، حيث يمتلك خبرة واسعة في مجال الدبلوماسية والمفاوضات الدولية. وتأتي هذه التعيينات في ظل التحديات الدولية التي تواجه إيران، بما في ذلك المفاوضات النووية والتوترات الإقليمية. يبدو أن الحكومة الإيرانية تعتمد على كني لتعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول للقضايا الإقليمية.
من المهم أن يكون باقري كني على قدر المسؤولية في مواصلة التفاوض والتعاون مع الدول الأخرى، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية التي تواجه إيران. يجب عليه أن يظل ملتزما بمساعي تعزيز السلام والاستقرار، وأن يعمل على بناء جسور الثقة مع الشركاء الدوليين. ومن المتوقع أن يكون لباقري كني دور مهم في توجيه السياسة الخارجية لإيران في السنوات القادمة.














