Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في قطاع غزة ودمّرها الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر، حيث تواصلت حركة النزوح من الفلسطينيين هربًا من العنف، خصوصًا في رفح. في خضم الحرب التي بدأتها إسرائيل ردًا على هجوم حماس، أحيا الإسرائيليون ذكرى الجنود الذين قضوا في العمليات العسكرية وضحايا الهجمات على إسرائيل قبل إحياء ذكرى قيامها 76 عامًا.
في ساعات الصباح الباكر، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مناطق مختلفة من غزة، مما أسفر عن سقوط 8 قتلى على الأقل في قصف مبنى بمخيم النصيرات واستهدفت غارات جوية رفح في جنوب القطاع. تواصلت حركة النزوح من رفح جراء التهديدات الإسرائيلية بشن عملية كبيرة هناك، حيث توجه السكان إلى أماكن آمنة هربًا من القصف والقتال.
توغلت القوات الإسرائيلية في رفح وأصدرت أوامر إخلاء للمدنيين، مما أدى إلى نزوح حوالي 360 ألف شخص. استمرت حركة النزوح الكثيفة من رفح، حيث باتت معظم مناطق القطاع ركامًا جراء الحرب. السكان يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية والمواد الغذائية، مما دفع بعضهم إلى وصف رفح بأنها مدينة أشباح.
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القضاء على حماس في غزة وخاصة في رفح، على الرغم من المخاوف الدولية بشأن مصير السكان المدنيين. تصنف حماس كمنظمة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تعارض الولايات المتحدة هجوما واسع النطاق في رفح، وتعتبر أنه يجب إيجاد طرق أفضل لهزيمة حماس من دون إضعاف المجتمع الدولي.
تستمر المعارك في جباليا ومدينة غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن حماس تحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية. الأمم المتحدة تحذر من عدم وجود أماكن آمنة في غزة، وتقول إن النزوح الإجباري يتواصل. تشهد المدينة اندلاع القصف في كل مكان، ما يجعل السكان في حالة من عدم الاستقرار والهلع.
شنت حماس هجومًا غير مسبوق في جنوب إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة. يتبادل الجانبان الاتهامات بشأن عدد الضحايا والمشاركين في الصراع. تحذر الأمم المتحدة من انهيار المنظومة الصحية في غزة جراء قيود دخول المساعدات الطبية. تشهد المنطقة حالة من عدم الاستقرار الشديد بسبب القتال الدائر في القطاع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.