Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
أكد الرئيس سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، أن جنوب أفريقيا لن تخضع للترهيب، بعد انتقادات وجهت لحكومته هذا الأسبوع من كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترمب.
وقال رامافوزا: «نشهد صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة وتراجع القضية المشتركة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف: «هذا هو العالم الذي علينا نحن في جنوب أفريقيا، الاقتصاد النامي، أن نتنقل فيه الآن، لكننا لسنا خائفين».
وتابع: «نحن، بوصفنا جنوب أفريقيين، شعب مرن، ولن نخضع للترهيب».
الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يقف خلال عزف النشيد الوطني أمام مبنى بلدية كيب تاون قبل إلقاء خطابه السنوي عن حالة الاتحاد 6 فبراير 2025 (أ.ب)
وكان ترمب أكد هذا الأسبوع أن جنوب أفريقيا «تصادر» الأراضي عبر قانون أصدرته، في إشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقّعه رامافوزا، الشهر الماضي، وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر ألا تقدم «أي تعويض» عن الممتلكات التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.
تُعَد قضية الأراضي في جنوب أفريقيا مثيرة للانقسام؛ إذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، وهو من أقرب مستشاري ترمب.
وبعد اتهام ترمب، استخدم ماسك منصة «إكس» التي يملكها، واتهم حكومة رامافوزا بوجود «قوانين ملكية عنصرية علنية».
إيلون ماسك يستمع إلى المرشح الرئاسي الجمهوري حينها دونالد ترمب وهو يتحدث في حدث انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا بأميركا 5 أكتوبر 2024 (أ.ب)
وأفادت تقارير بأن محاولات ترخيص خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية «ستارلينك» التابعة لماسك في جنوب أفريقيا، تأخرت بسبب سياسة تتطلب من الشركات الكبرى توفير 30 في المائة من الأسهم للمجموعات المحرومة تاريخياً.
وانضم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المنتقدين، الأربعاء، قائلاً إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين، هذا الشهر، في جنوب أفريقيا، متهماً الحكومة المضيفة بأجندة «معادية لأميركا».
وفي خطابه، قال رامافوزا أيضاً إن قرار ترمب تعليق المساعدات الدولية الأميركية كان مصدر قلق لجنوب أفريقيا، حيث تموّل واشنطن نحو 17 في المائة من برامج علاج الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية).
وأضاف: «ندرس مختلف الخيارات لتلبية الاحتياجات الفورية، وضمان استمرار الخدمات الأساسية التي قد نفقدها إذا لم يصل هذا التمويل».
وتسجل البلاد حالياً إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}