اندلعت حرب في قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس ضد إسرائيل في أكتوبر، وهذا جعل إيران معنية بالأزمة الإقليمية. استمرت إجراءات الاستعراض بين تل أبيب وطهران خلال الحرب مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. ظهر المسؤولون الإيرانيون بقدراتهم على توسيع نطاق الحرب ومواجهة إسرائيل من خلال توحيد الجبهات.
تباينت التقارير والتقديرات بشأن دور إيران في الهجوم على غزة. زادت الاتهامات والتبادلات بين الصحف الغربية وإسرائيل وإيران، مع تأكيد طهران على عدم دورها في الهجوم. على الجانب الدبلوماسي، قامت إيران بتنشيط علاقاتها الإقليمية وحاولت تحسين علاقاتها مع دول الجوار في محاولة لكسر العزلة الدولية.
استمرت طهران في دعم حركات المقاومة في الشرق الأوسط وجددت التواصل مع حركة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله بلبنان والحوثيين في اليمن. اعتبر الإيرانيون حرب غزة دليلاً على التنسيق بين الدبلوماسية والميدان لإيران.
تصاعدت التوترات البحرية في البحر الأحمر بدعم من إيران وشهدت الهجمات القوات الأميركية شنت غارات على مواقع الحوثيين. قامت إسرائيل بغارات جوية في سوريا ولبنان استهدفت قادة حركة حماس والحرس الثوري الإيراني، مما زاد من التوتر بين الطرفين.
دخل الحرس الثوري على خط التوترات البحرية وأعلن مرافقة سفن إيرانية للبحر الأحمر وشكل وحدة بحرية للجماعات الموالية لإيران. استمرت التوترات بين إيران وإسرائيل مع توالي الهجمات والتصريحات التهديدية من الجانبين، مما يبدي لكل منهما قوته وتصميمه في المنطقة.
