ادعى الوفد الطبي الكويتي الثاني التابع للجمعية الكويتية للإغاثة في قطاع غزة الخروج بسبب التحذيرات المصحوبة بالغارات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح. وقام الفريق الطبي بعمليات جراحية دقيقة في المستشفى الكويتي والمستشفى الأوروبي بالتعاون مع السلطات الصحية في غزة لتقديم الرعاية الطبية للنازحين.
شهدت لحظة مغادرة الوفد الطبي الكويتي لقطاع غزة مشاهد مؤثرة حيث كانت الدموع والحزن يسيطران على أفراد الوفد والجرحى الذين ما زالوا في حاجة للعلاج الطبي. بدورهم، شكر عدد من النشطاء الوفد الطبي الكويتي ودعموا جهودهم في تقديم الرعاية الطبية لسكان غزة، مؤكدين على أهمية دعم الشعب الفلسطيني المنكوب.
دعا النشطاء إلى تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام والعدالة في القطاع المحاصر. وشددوا على ضرورة توحيد العالم العربي في مواجهة الظلم والاضطهاد. وفي سياق متصل، شكر عمر الثويني على مغادرته للقطاع، معبرًا عن حزنه للأوضاع الصعبة في رفح.
في اليوم الـ214 من العدوان الإسرائيلي، واصل جيش الاحتلال قصفه على غزة وأعلن سيطرته على معبر رفح بالكامل. بدورها، قصفت كتائب القسام قوات الاحتلال في شرق معبر رفح. تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد العمليات العسكرية في القطاع المنكوب الذي يواجه أوضاعًا صعبة وتحديات كبيرة.















