Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أُفيد بأن رئيس مجلس النواب في لبنان نبيه بري تسلم ورقة فرنسية تعديلية في موضوع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جنوب لبنان بين إسرائيل و”حزب الله”، حيث زار السفير الفرنسي رئيس الحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لبحث الأفكار الفرنسية الجديدة حول الوضع في الجنوب. من المتوقع أن يكون الرد اللبناني والإسرائيلي رسميًا على الورقة الفرنسية التي سيتم تسلمها في الأيام القادمة من وزير الخارجية الفرنسي. يثير السؤال حول ما سينتج عن هذه الزيارات على خط بيروت-باريس-تل أبيب.

بانتظار الرد الرسمي اللبناني، سارع “حزب الله” إلى إشراك الشعب والدولة في الحرب التي لم تقرر بعد، مطالبًا بأن أي قرار بوقف الحرب يجب أن يحظى بموافقة الشعب والدولة، وذلك استنادًا إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تم تثبيتها في البيان الوزاري بعد اتفاق الدوحة عام 2008. يطالب الحزب بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف المذابح في غزة، ويعتبر أن أي مبادرة خارجية تجاه لبنان تهدف إلى تخفيف الضغط عن حكومة نتنياهو هي محكومة بالفشل.

على الصعيد الميداني، لا يزال التوتر مستمرًا في جنوب لبنان، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية باعتراض أكثر من 30 صاروخًا من الجنوب باتجاه منطقة إصبع الجليل والجليل الأعلى. وفي الوقت نفسه، تعرضت بلدتي علما الشعب والناقورة لقصف مدفعي متقطع، مع استمرار إطلاق القنابل الضوئية فوق القرى الغربية والوسطى، وحتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. وشنت إسرائيل غارتين جويتين استهدفتا منطقة المسلخ في بلدة الخيام، بالإضافة إلى تعرض بلدة عيتا الشعب لقذائف مصدرها الجيش الإسرائيلي المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من الجدير بالذكر أن الوضع في جنوب لبنان يبقى متوترًا ومعقدًا، حيث يستمر الصراع بين إسرائيل و”حزب الله”، مما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. يتطلب الحل النهائي لهذه الأزمة التعاون الدولي والجهود الحثيثة لوقف العنف وإيجاد حلول سلمية تحقق الاستقرار والأمان للمدنيين الأبرياء في المنطقة. في هذا السياق، يعتبر الدور الفرنسي الوسيط حاسمًا في التوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة، وفي وقف المزيد من التصعيد العسكري الذي يهدد حياة السكان المحليين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.