أعلنت الشرطة البريطانية أمس الأربعاء أنها وجهت اتهامين بـ”الإرهاب” إلى شرطي بسبب نشره صورة تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المحظورة في بريطانيا. وأشارت الشرطة إلى أن التحقيقات تركزت على رسائل تمت مشاركتها عبر تطبيق واتساب. وتم اعتقال الشرطي في برادفورد ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في لندن.
من جانب آخر، شهدت المدن البريطانية، خصوصا العاصمة لندن ، عدة مسيرات ومظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة. وعلى الرغم من موقف الحكومة المؤيد لإسرائيل ، فإن البريطانيين استمروا في التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، يواجه قائد شرطة لندن مارك رولي انتقادات ومطالبات بالاستقالة بسبب تساهل الشرطة مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. وقد تم اعتقال عدد من الأشخاص خلال تلك الاحتجاجات ووجهت لهم تهم، بالإضافة إلى وصول عدد من البلاغات لمسؤولي مكافحة الإرهاب بشأن محتوى عبر الإنترنت.
تم توقيف الشرطي المتورط عن العمل في شرطة ويست يوركشير ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة اليوم. وتأتي الاتهامات ضمن سلسلة من التحقيقات التي تجريها السلطات لمواجهة التحريض على العنف والتطرف. وتظل الحركات الداعمة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل عالية في سجل الاحتجاجات في بريطانيا.
في هذا السياق، يبذل البريطانيون جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني وللضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات فعالة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة. وتظل القضايا الفلسطينية محورية في النقاش العام في بريطانيا، حيث تتزايد الدعوات للتضامن مع الفلسطينيين ودعم حقوقهم.
في النهاية، يبرز الدعم البريطاني لفلسطين وتصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً ضد العدوان الإسرائيلي. وتبقى قضية فلسطين محورية في النقاش العام في بريطانيا، حيث يتواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه.















