قدمت جمعيتان فلسطينيتان للسجناء، الهيئة الأسرى ونادي الأسير، بيانًا اليوم يكشف عن وفاة الطبيب الفلسطيني عدنان أحمد عطية البرش في سجون إسرائيل بعد أكثر من 4 أشهر من الاعتقال. وحملت الجمعيتان إسرائيل مسؤولية وفاة البرش وناشدت السلطات الإسرائيلية الكشف عن عدد ومصير المعتقلين من غزة. كما أكدتا أن عدد الوفيات في السجون الإسرائيلية من سكان غزة ارتفع إلى 18 على الأقل منذ بداية الحرب.
تم اعتقال البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة، خلال عمله مؤقتًا في مستشفى العودة شمال غزة من قبل القوات الإسرائيلية. وأصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية بيانًا أعلنت فيه وفاة سجين محتجز لأسباب تتعلق بالأمن القومي في سجن عوفر، دون الكشف عن سبب الوفاة. كما أشار متحدث باسم المصلحة إلى أنه يتم التحقيق في الحادثة.
تم الإفراج اليوم عن 64 فلسطينيًا كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم، وأفادت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية بأن أحد المفرج عنهم وصل في حالة حرجة وتم نقله إلى المستشفى فوراً. تتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وتنفي “حماس” هذه الاتهامات.
سلطت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد هجوم غير المسبوق من حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي، الذي تسبب في مقتل العديد من الأشخاص و اعتقال العديد من الرهائن. وقد ردت إسرائيل بشن هجوم على حماس في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل العديد ونزوح الكثير من سكان القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين رصدت إفراج السلطات الإسرائيلية عن 1506 شخص عبر معبر كرم أبو سالم حتى 4 أبريل. تؤكد إسرائيل أن هجماتها على غزة تأتي نتيجة لاستخدام حماس للمستشفيات لأغراض عسكرية، في حين تنفي حماس هذه الاتهامات وتدعي أن الهجمات تستهدف المدنيين.














