أعلنت بريطانيا اليوم عن فرض عقوبات على مجموعتين استيطانيتين وأربعة مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير الخارجية ديفيد كاميرون أعلن عن فرض المزيد من العقوبات بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الأفراد والمجموعات تحرض على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تستهدف الذين يرتكبون ويحرضون على العنف في الضفة الغربية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات جاءت عقب ارتفاع غير مسبوق في عنف المستوطنين في الضفة الغربية خلال العام الماضي. وتوجهت الوزارة بالدعوة إلى السلطات الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عن هذه الأعمال العنفية. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تشمل مجموعة “هيلتوب يوث” ومجموعة “ليهافا” التي تسهل وتحرض على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد كاميرون أن المملكة المتحدة ستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات. هذه الدفعة من العقوبات تأتي بعد الإعلان عن دفعة أولى في فبراير الماضي. وشملت العقوبات مستوطنين آخرين قدموا مساهمات في ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويذكر أن الضفة الغربية المحتلة تشهد تصعيدا لأعمال العنف من قِبل المستوطنين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي. وقد تسببت هذه الأعمال في مقتل أكثر من 491 فلسطينيا على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، ويعيش 490 ألف فلسطيني منهم في مستوطنات غير قانونية وفق القانون الدولي.
