تستضيف العاصمة الرياض الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. يتميز الملتقى بتنوع سبل التفاعل حيث يضم المسرح الرئيسي وورش عمل واجتماعات خاصة، إضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات والاتفاقيات. يشارك في الملتقى نحو 600 خبير وأكثر من 75 متحدثاً من قادة وحدات التحريات المالية، والهيئات المعنية بمكافحة الفساد، والجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والخبراء المحليين والدوليين، والمؤسسات المالية، والمؤسسات الأكاديمية.
يعمل الملتقى على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة في مجال مكافحة الفساد والتحريات المالية. كما يهدف إلى تعزيز الاستدامة وتعزيز النظام المالي من خلال التوجيهات والسياسات الاستراتيجية في هذا المجال. يتناول الملتقى مواضيع هامة مثل تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد وتطبيقها بطريقة فعالة.
يشكل الملتقى منصة لعرض التجارب الناجحة والحالات الدراسية المتعلقة بقضايا الفساد وكيفية معالجتها. كما يوفر الفرصة للمشاركين لبناء شبكات تعاون وتبادل المعرفة لمكافحة الفساد والتحريات المالية بشكل شامل. كما يعزز الملتقى التواصل بين الجهات المعنية والمتخصصين في هذا المجال لتحقيق التنمية المستدامة.
تعكف المشاركون في الملتقى على بحث ومناقشة السبل الفعالة لتعزيز التحقيقات المالية وتطوير الأدوات والتقنيات الحديثة في هذا المجال. كما يتضمن المناقشات حول أفضل السياسات والإجراءات التي تساهم في تعزيز النزاهة والشفافية في الأنظمة المالية والمحاسبية. يعد الملتقى فرصة لتبادل الخبرات وتعميق المعرفة في سبل مكافحة الفساد وتعزيز التحريات المالية.
يساهم الملتقى في تعزيز الجهود الوطنية والعربية لمكافحة الفساد وتحقيق التنمية المالية المستدامة. كما يعمل على تعزيز الوعي والشفافية في القطاعات المالية والاقتصادية لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي. تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود التي تبذلها السعودية في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية في القطاعات المالية والاقتصادية.
