احتفل الأمن العام بتخريج 142 مجندة في الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات في حضور وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف. وتضمن الحفل عروضًا للتشكيلات العسكرية المختلفة، بداية من المسيرة العسكرية وصولاً إلى عروض للمهارات الفردية والفرضيات العسكرية. وفي نهاية الحفل، قام مدير الأمن العام بتكريم المتميزين في مختلف الأنشطة، معبرًا عن اعتزازه بجهود الخريجات واستعدادهن لخدمة الدين والوطن.
تلقت الخريجات تدريبات وتطبيقات عملية ونظرية على المهارات اللازمة لطبيعة المهام وإجراءات الأعمال الأمنية. وتم تهيئتهن للمسؤوليات الخاصة التي تقتضيها طبيعة العمل الأمني. وأظهر الحفل مدى التحمس والقدرات التي تتمتع بها الخريجات في خدمة الوطن وحمايته. وتعتبر هذه الدورة جزءًا من الجهود المستمرة لتأهيل القوات النسائية في الأمن العام لأداء مهامهن بكفاءة وفعالية.
إن عروض التشكيلات العسكرية التي قدمت خلال الحفل تعكس مهارات الفرد في التعامل مع الأوضاع المختلفة والتحكم في الأوضاع الصعبة. وسلطت الضوء على احترافية الخريجات في استخدام الأسلحة وأدوات الدفاع الشخصي، بالإضافة إلى قدرتهن على التعامل مع المشاكل وحلها بطريقة فعالة وسريعة.
يأتي تخريج هذه الدفعة من المجندات في إطار دعم الحكومة السعودية وتشجيعها للمرأة على المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الأمن. وتعكس هذه المبادرة التزام المملكة بتعزيز دور المرأة وتمكينها في سوق العمل والمشاركة في خدمة الوطن.
من المهم الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر النسائية في القطاع الأمني، حيث تلعب المرأة دوراً مهماً في حفظ الأمن والاستقرار في المجتمع. ويعكس تخريج هذه الدفعة من المجندات التزام القوات الأمنية بتطوير الكوادر النسائية وتمكينهن من أداء الأدوار الأمنية بكفاءة وفعالية. وتشكل هذه الدورة خطوة مهمة نحو تعزيز دور المرأة في القطاع الأمني بالمملكة العربية السعودية.
تعتبر هذه الدورة بمثابة فرصة للمجندات لتطوير مهاراتهن وزيادة قدراتهن في القطاع الأمني، وتمكينهن من مواجهة التحديات بكفاءة واحترافية. وتشير إلى الالتزام الجاد من الحكومة السعودية بتعزيز دور المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الأمني، وتعكس رؤية المملكة الطموحة نحو بناء مجتمع رصين ومتطور.
