تنطلق غدًا في العاصمة أبوظبي أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الجديدة لعام 2024 بحضور أكثر من 500 قائد من الدولة ومسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية. وتشهد الدورة الحالية تطورات جذرية في آلية تنظيمها وأولوياتها وأهدافها بناءً على رؤية القيادة الإماراتية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي أن التطور المستمر في منظومة العمل الحكومي في الإمارات يأتي في إطار توجيهات القيادة الإماراتية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وجعله نموذجًا على الصعيد العالمي. ويتمثل هذا التطور في توجه الإمارات نحو الاستباقية في تقديم النموذج الأكثر كفاءة في منظومة العمل الحكومي.
تشهد الدورة الحالية تطويرًا شاملًا يتماشى مع الأولويات الوطنية لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة الإمارات وتطوير العمل الحكومي. ويشمل التطوير تحديث الخلوات الوطنية ومشاركة الجهات الحكومية في اجتماعات استثنائية وتمكين القيادات الشابة وزيادة حضور صوت المواطن في الاجتماعات وتكريم منفذي الأعمال المميزة.
تبدأ الدورة بجلسات استثنائية لمجلس الوزراء ومجالس اتحادية ولجان وطنية ومحلية، وتشمل أيضًا 3 خلوات وطنية و8 جلسات حوارية لمناقشة الأولويات الوطنية والتوجهات القادمة في ملفات الاقتصاد والاستثمار والتعليم والرياضة وتمكين الأسرة والمجتمع.
تستهدف الاجتماعات الاستمرار في تحسين الخدمات الحكومية وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي. كما تهدف إلى تحقيق المستهدفات الوطنية وترجمة رؤية القيادة الإماراتية إلى قفزات نوعية من خلال تعزيز الانسجام والتوافق الاستراتيجي بين الخطط التنموية على المستويين الاتحادي والمحلي.
ويتم تناول أبرز نتائج الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تم اعتمادها في مختلف القطاعات الحيوية خلال الاجتماعات السنوية. وهدف الاجتماعات هو توحيد العمل الحكومي كمنظومة واحدة على المستويين الاتحادي والمحلي واتخاذ القرارات والسياسات الكفيلة بتعزيز سمعة الإمارات عالميًا وتعزيز تنافسيتها في مختلف المجالات.
