انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن احتجاجات طلاب الجامعات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، معتبرا أنها تثير الفوضى. وارتفع عدد المعتقلين خلال هذه الاحتجاجات إلى أكثر من ألفي شخص، وأكد بايدن على ضرورة الالتزام بالقانون وعدم اللجوء إلى العنف. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تسمح بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا وخطاب العنف.
هذا وقد قامت إدارة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بفض اعتصام للطلاب في مدينة كامبردج، مما دفع الشرطة لاعتقال عدد من المتظاهرين. تم تنظيم مظاهرات حاشدة تندد بحرب الإبادة في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد أعلنت الشرطة الأميركية أن أكثر من ألفي شخص تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي شهدتها أكثر من 40 جامعة.
في وقت مبكر من اليوم، قامت الشرطة بفض اعتصام المحتجين في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، وقامت باعتقال عدد من الطلاب واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع. وجاء هذا الاقتحام بعد يوم من فض الاعتصام في جامعة كولومبيا واعتقال نحو 300 طالب. ودعت رابطة الأساتذة الجامعيين في جامعة كولومبيا إلى سحب الثقة من رئيسة الجامعة وإدارتها.
منذ أسبوعين، بدأ الحراك الطلابي في جامعة كولومبيا بعد طلب رئيسة الجامعة لتدخل الشرطة لوقف الاحتجاجات ضد الحرب على غزة. وقد انتشرت المظاهرات والاعتصامات من جامعة إلى جامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، مما دفع الشرطة لاعتقال عدد كبير من الطلاب والمتظاهرين.
فيما أكد بايدن أن الاحتجاجات السلمية هي حق مكفول للجميع، ولكن يجب أن تتم دون إثارة الفوضى أو استخدام العنف. ورغم انتقاده للاحتجاجات، إلا أنه أكد على حق الناس في التعبير عن آرائهم. وطالب بالالتزام بالقانون وعدم زرع الخوف في نفوس الناس، مشددا على ضرورة احترام سيادة القانون في جميع الأوقات.















