قال المدعي العام العسكري الأميركي إن المشتبه بهم في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 يمكن احتجازهم بشكل دائم بوصفهم سجناء في حرب مكافحة الإرهاب، بغض النظر عن نتيجة المحاكمة. معسكر غوانتانامو حيث يُحتجز سجناء من تنظيمي “القاعدة” و”طالبان” لم تحدد تاريخ بدء محاكمة الأربعة المشتبه بهم في الهجمات. وكان محامو الدفاع يطالبون بحساب الفترة التي قضاها المعتقلون قبل المحاكمة وكان نقاش المحاكمة يدور حول إمكانية الحصول على الإفراج بعد انتهاء العقوبة.
الهوساوي تعرض للتعذيب في سجون الخارجية الأميركية المعروفة بـ”المواقع السوداء”. وقد رفضت الحكومة طلبات الإفراج عنه بحجة محاولة العقوبة بالإعدام. وأكد المدعي العام العسكري أن الصراع ما زال مستمراً ولا يزال هناك عداء. وجادل محامي الهوساوي بحقه في احتساب الفترة التي قضاها قبل المحاكمة بغرض تقليل عقوبته. وطالب محاموه بالتماس براءته بسبب تعذيبه.
قال محامو الهوساوي إنه ينبغي للمحكمة تقديم عقوبة أخرى غير الإعدام في حالة إدانته. وأكدوا على حقه في الحصول على تخفيض في العقوبة بنفس الطريقة التي يحصل بها المتهمون الآخرون. واعترضوا على وصفه بأنه مسجون بموجب قانون الحرب في المواقع السوداء. وطالبوا بحق الزيارات من مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
لم يطرح القاضي أسئلة حول مبدأ الاحتجاز الوقائي الشامل، ولكنه استفسر عن عدم سير إجراءات المحاكمة. وأكد المدعي العام أن المعتقلين سيظلون تحت الاحتجاز بشكل دائم بموجب القانون حتى تنتهي الأعمال العدائية. وطالب محامو المشتبه بهم بحقهم في تقليل العقوبة بعد مرور فترة الاحتجاز قبل المحاكمة.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لبدء المحاكمة أو الإفراج عن المتهمين في هذه القضية. وقد جرى استماع الدفاع والاتهامات في جلسة استماع ما قبل المحاكمة. وما زالت المحامون يطالبون بحقوق السجناء وتقليل العقوبة بعد مرور فترة الاحتجاز. القضية مستمرة وهناك تحديات قانونية تواجه الطرفين في المحكمة.