يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جذب أصوات الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة بعد تراجع تأييد هذه الفئة له. يقوم بايدن بإجراء سلسلة مناسبات رمزية ومقابلات لتكثيف الإشادة بالنضالات الكبرى التي قامت بها هذه الفئة من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. كان بايدن يستقبل عائلات المدعين في قضايا العنصرية في المدارس، ويخطط لإلقاء خطابات وزيارات إلى جامعات تاريخية للسود.
ويعتبر قرار “بروان ضد مجلس التعليم” الصادر عام 1954 من المحكمة العليا بأن الفصل بين التلاميذ البيض والسود يشكل انتهاكا للدستور، نقطة انطلاق لبايدن في الإشادة بالحركات الحقوقية. كما خصص البيت الأبيض مبلغًا كبيرًا لدعم الجامعات التاريخية للسود، وأكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس على دعمها لهذه الجامعات وللمبادرات التي تدعم طلاب السود.
وفي ضوء الوضع الحالي في العالم، تحظى قضية الصراع في قطاع غزة بانتباه بايدن، وتعتبر تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية حاسمة في استراتيجيته السياسية. يُؤكد بايدن على حق الناس في التظاهر والتعبير بحرية، ويواصل جهوده لكسب دعم هذه الفئة الناخبة في الولايات الحاسمة.
بايدن يتابع حملته الانتخابية من خلال مقابلات وزيارات إلى جامعات تاريخية ومتاحف للأميركيين الأفارقة. يؤكد بايدن خلال هذه المقابلات على دعمه للمجتمع الأفريقي الأميركي وينتقد منافسه ترامب، مما يعزز موقفه كقيادي داعم لحقوق الإنسان والمساواة.
تظهر استطلاعات الرأي تراجعًا في تأييد الناخبين السود لبايدن في بعض الولايات الحاسمة، وهو ما يدفعه لاستمرار جهوده في جذب دعمهم. يعتبر بايدن داعمًا لإسرائيل ويواجه تحديات في تحقيق دعم الفلسطينيين في بعض المناسبات الرمزية. إلا أن جهوده تستمر للفوز بدعم الجماهير الأفريقية الأميركية وضمان تأييدهم في الانتخابات القادمة.
لذلك، يبذل بايدن جهودَ كبيرة لجذب دعم الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية من خلال مقابلات وزيارات تعزز موقفه كداعم لحقوق الإنسان والمساواة. تستمر جهوده في دعم جامعات تاريخية للسود وتعزيز التعايش والتسامح بين مختلف الأعراق والمجتمعات في الولايات المتحدة.














