تم تحديد تواريخ المناظرات الرئاسية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري السابق دونالد ترمب، حيث طالب بايدن بتغييرات في تواريخ وأساليب المناظرات. وعرض بايدن أن تقام المناظرة الأولى بعد قمة مجموعة السبع في إيطاليا في يونيو والثانية في سبتمبر قبل بدء التصويت المبكر. كما اقترح إجراء مناظرة منفصلة للمرشحين لمنصب نائب الرئيس في يوليو.
واقترحت رئيسة حملة بايدن تنظيم مناظرات بدون جماهير وبوجود مشرفين من الموظفين العاديين فقط، واقتصار البث على أربع شبكات تلفزيونية. وأوضحت أن الهدف من المناظرات هو تقديم فرصة للناخبين للتعرف على المرشحين وبرامجهم بدون تشويش. وقد رد ترمب بقبول التحدي وتأكيد استعداده للمناظرات في المواعيد المقترحة، مع تأكيدات من جانبه بشجب سياسات بايدن.
المناظرات الرئاسية في الولايات المتحدة تم تنظيمها عبر العقود بواسطة لجنة المناظرات الرئاسية المستقلة غير الربحية، وقد شهدت نزاعات بشأن الشروط والممارسات. وكانت أول مناظرة رئاسية متلفزة بين ريتشارد نيكسون وجون كنيدي عام 1960. ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ خطوات لتوحيد القواعد والمعايير للمناظرات وتحديد مواعيدها والمشرفين عليها.
بايدن يحاول تجنب المخاطر والتأكيد على سياسته من خلال تحديد شروط المناظرات بشكل يناسبه، بينما يحاول ترمب استغلال هذه المناظرات لتوضيح رؤيته ومواقفه السياسية. وتبدو الحظوظ في سباق الرئاسة القادم متقلبة حسب استطلاعات الرأي، مما يجعل كل منافس يسعى لخلق صورة إيجابية للناخبين لكسب دعمهم.
ترمب وافق على التحدي المطروح من قبل بايدن لإجراء المناظرات، وأكد استعداده للحضور في المواعيد المحددة. وقد انتقد سياسات بايدن بشدة، معبراً عن استعداده للمناظرة وتوضيح مواقفه السياسية أمام الناخبين. وهذه الخطوة تعكس حملة انتخابية تحاول تقديم نمط مختلف للحكم في الولايات المتحدة وتحقيق التغيير المطلوب من قبل الناخبين.














