جدد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه القوي لإسرائيل في حملتها العسكرية على قطاع غزة، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية كما اتهم بها البعض. وأكد بايدن في كلمته خلال فعالية شهر التراث اليهودي الأميركي في البيت الأبيض أن ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية، ورفض هذه التصريحات التي وصفها بالباطل.
واجه بايدن احتجاجات وانتقادات عديدة بسبب دعمه الثابت لإسرائيل، خاصة من قبل مدافعين مؤيدين للفلسطينيين الذين وصفوا حملة القصف الإسرائيلية بأنها إبادة جماعية. لكن بايدن أكد على أن إسرائيل كانت الضحية منذ هجوم المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي، وأن الدعم الأميركي لسلامة وأمن الإسرائيليين يبقى ثابتا.
وأعرب بايدن عن تضامنه مع إسرائيل في مواجهة حركة حماس وأهدافها، مشددا على أهمية هزيمة حماس والعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك. كما تعهد بعدم التخلي عن السعي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإعادتهم إلى منازلهم برغم تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وفي إطار الأزمة الحالية في غزة، دعا بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار وحث على تجنب المزيد من تصاعد العنف والدمار. وجدد إدانته للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي طلب إصدار مذكرات توقيف بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، وطالب بالتزامن بإصدار مذكرات توقيف بحق 3 قادة في حماس.
في خطابه في حفل تخريج كلية مورهاوس، أكد بايدن على ضرورة وقف العنف وبدء عملية الإعمار والتعافي في غزة، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أيضا على أن الدعم الأميركي لسلامة وأمن إسرائيل سيظل قائما وثابتا.
