ناشطون إسرائيليون يقفون دروعًا واقيةً بين الفلسطينيين والمستوطنين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة. الناشط الإسرائيلي إيال شاني يقوم بتصوير العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الرعاة الفلسطينيين ويعتبر نفسهم الدرع الواقي الأخير للفلسطينيين في تلك المنطقة. هذا النشاط يأتي كجزء من جهود لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي والعنف الذي يمارسه المستوطنون.
الفلسطينيون الذين يعيشون في مسافر يطا يواجهون تهديدات متكررة من المستوطنين، بما في ذلك الهجمات العنيفة على الرعاة والعائلات. الراعي شحادة سلامة مخامرة يروي تجربته في تعرض والدته لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين في وقت متأخر من الليل؛ ما جعله وعائلته يعيشون في حالة من الخوف والرعب باستمرار.
الناشطين الإسرائيليين مثل إيال شاني وإيهود كرينيس يعارضون الاحتلال الإسرائيلي ويدينون أعمال المستوطنين ودعم الحكومة لهم. يشير كرينيس إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدعم المستوطنين بشكل واضح دون النظر إلى العواقب السلبية لهذا الدعم على السكان الفلسطينيين.
المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تعد مخالفة للقانون الدولي وتسبب تدهورًا في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين. هناك تقارير تشير إلى زيادة عدد الهجمات التي يقوم بها المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتظهر صعوبة في فرض احترام القانون عليهم وفرض العدالة.
الفلسطينيون ينددون بالانفلات من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون، حيث يبقى الجناة دون محاسبة على أعمالهم العنيفة. يظهر الدعم المستمر والغياب العدالة في التعامل مع الاعتداءات والهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
تعيش العائلات الفلسطينية في حالة من الخوف والقلق في ظل التصاعد العنيف والاحتلال الإسرائيلي. الزيارات الداعمة من النشطاء الإسرائيليين يمثلون جزءًا من الأمل والدعم المعنوي للفلسطينيين المتضررين من الاستيطان والعنف، ويعطون وقفة نوعية ضد هذه الانتهاكات.














