خلال ليلة رمضان في مدينة بليز في أميركا الوسطى، جلس ماجد خان، الخريج من غوانتانامو، لتناول وجبة إفطار مع عائلته في موطنهم الجديد. كانت الأجواء مليئة بالفرح والحب، وكانت الأسرة تقدم لحم الخروف وحلوى تقليدية للإفطار. بعد أعوام من الاعتقال والتعذيب، تم إطلاق سراح ماجد، ووصلت زوجته وابنته من باكستان للعيش معه في بليز.
بعد انضمامه إلى تنظيم “القاعدة” ومحاولته لتفجير فندق في إندونيسيا، تم احتجاز ماجد من قبل الولايات المتحدة وتعرض للتعذيب قبل سجنه في غوانتانامو. بعد إدلاء اعترافاته وتعاونه مع الحكومة، تم إعادة توطينه في بليز بعد تعذيبه وحكم عليه من قبل هيئة محكمة عسكرية.
رغم الصعوبات التي واجهها ماجد بعد إعادة التوطين، يعتبر أن هذه فرصة لتصحيح أخطائه والعيش حياة جديدة مع عائلته. يعتبر أن الحياة اختبار ويحاول البدء من جديد في بليز بعد عقود من الفراق عن أسرته.
بالرغم من التحديات التي تواجهه، يحمل ماجد تفاؤلًا ويسعى لتجاوز ماضيه والتكيف في موطنه الجديد. يعتبر أن الاندماج في بليز قد يكون تحديًا، خاصة فيما يتعلق بفتح حساب مصرفي وبدء عمل تجاري.
على الرغم من كل العقبات، يستمر ماجد في تقديم الجهود لبناء حياة جديدة في بليز مع عائلته والاندماج في المجتمع المحلي. تمكن من توطين نفسه وعائلته في موطنهم الجديد بعد سنوات من التعذيب والفراق.
بعد عقود من الانفصال والفراق، تمكنت عائلة ماجد من إعادة تجمعها والاحتفال بليلة رمضان معًا. يستمر ماجد في بحثه عن السلام الداخلي والتأقلم في بليز، محاولًا بناء حياة جديدة مع عائلته في موطنهم الجديد.














