Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

كشف تقرير أممي عن وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب أمراض يمكن علاجها أو الوقاية منها باللقاحات. وأعلنت منظمة اليونيسيف عن وفاة 41 ألف طفل يمني في عام 2022 بسبب هذه الأمراض. تظهر الإحصائيات أن الأطفال في اليمن يمكن أن يُحافظوا على حياتهم إذا تم تقديم اللقاحات والعلاج اللازم لهم، وهذا ما أكده التقرير.

ذكرت المنظمة أن العام الماضي شهد زيادة في حالات إصابة الأطفال بأمراض مثل السعال الديكي والدفتيريا والحصبة وشلل الأطفال، مع وفاة المئات نتيجة الضعف في تغطية التطعيم. وأشار التقرير إلى أن شلل الأطفال يزداد انتشاره في المناطق الشمالية تحت سيطرة الحوثيين، مقابل تراجعه في المناطق الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية بسبب حملات التطعيم.

وحذرت منظمة اليونيسيف من انخفاض مستويات التحصين في اليمن، حيث لا تتجاوز نسب التطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال واللقاح الثلاثي للدفتيريا والكزاز والسعال الديكي 41% و46% و55% على التوالي. تأكدت المنظمة من أهمية اللقاحات في إنقاذ حياة الأطفال وحمايتهم من الأمراض المعدية.

وأكدت اليونيسيف أن أي طفل لم تشمله التطعيمات يمثل خطرا كبيرا، وأن اللقاحات تحمي حياة الأطفال وتعزز اقتصاد اليمن. حذرت المنظمة من عودة أمراض مثل شلل الأطفال التي كان يُعتقد أنها زالت منتشرة في الماضي، ودعت إلى بذل جهود مكثفة لتحسين الوضع الصحي للأطفال في اليمن.

وطالبت اليونيسيف بتغيير الواقع الصحي السيء في اليمن وضمان توفير اللقاحات لكل طفل في جميع المناطق، بالإضافة إلى دعم النظام الصحي وضمان وصول الموارد اللازمة إلى المناطق النائية. يُذكر أن جماعة الحوثي قد شنت حملات مناهضة للقاحات مما أدى إلى عودة انتشار أمراض مثل شلل الأطفال والحصبة في المناطق التي تسيطر عليها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.