خلال شهر مايو ، نجت سفينتان شحن من هجومين بصوارخ في جنوب البحر الأحمر. كما أعلنت الجيش الأميركي تدمير 4 طائرات حوثية من دون طيار في إطار التصعيد البحري الذي بدأ منذ شهور. الحوثيون الذين تلقوا ست غارات على مطار الحديدة أكدوا أن هذه الضربات تمثل تهديدًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية ، فإن الحركة الحوثية تنفذ أجندة إيران وتستهدف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، محاولة منها لمنع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل. وجرى تدمير أكثر من 18 سفينة خلال هذا التصعيد، وتسببت بإصابة ومقتل بحارة بريطانيين وأميركيين.
في إطار الرد التحالفي ، أطلقت واشنطن تحالفاً دولياً بمشاركة بريطانيا لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. تم تنفيذ أكثر من 450 غارة ضد الحوثيين على الأرض ،مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الحوثيين. وقد أكدت الحكومة اليمنية أن الحل الحقيقي يكمن في دعم القوات المسلحة لاستعادة الأراضي من قبضة الجماعة.
زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تبنى هذه الهجمات وتوعد بضرب المزيد من السفن. وأعلن عن تنفيذ 40 هجوماً ضد إسرائيل ، محاولاً استفزاز المجتمع الدولي وزيادة التوتر في المنطقة. بالرغم من ذلك ، يعمل المبعوث الأممي لليمن على إيجاد حل سلمي للصراع الدائر منذ عقد.
من جهة أخرى ، تواصل الجماعة الحوثية الهجمات على السفن وتهديد حركة المرور البحري. تهدف الجماعة إلى تعطيل النقل البحري إلى إسرائيل وتوطين الصراع في المنطقة، وهو ما يثير القلق من مزيد من التصعيد والتوتر.
بوجه عام ، تظهر الحوثيون بقيادة إيران محاولاتهم المستمرة لزعزعة استقرار البحر الأحمر وخليج عدن ،والتأثير السلبي على حركة الملاحة. يعتبر الرد التحالفي الدولي ضد الهجمات الحوثية خطوة هامة لحماية حرية الملاحة في المنطقة وتحقيق الاستقرار المطلوب.
