الجناح المصري في بينالي فينيسيا جذب الكثير من الزوار بعرض الفنان وائل شوقي الذي حمل عنوان “دراما 1882″، حيث تم تنظيم طابور طويل ليشاهد الزوار العرض الباهر. العرض الذي استمر ل45 دقيقة كان مزيجاً بين الأوبرا والمسرح العرائسي واستعرض جوانب من التاريخ المصري في القرن التاسع عشر، وأثرت فيه الثورة الشعبية ومناورات الحكام الأجانب. وتميز العرض بجمالية الديكور والأداء الغنائي المتقن.
وائل شوقي استخدم في عرضه الفني مسرح العرائس ليصوّر تاريخ مصر بطريقة مثيرة ومميزة. وتميزت العروض بالتجانس المدهش بين السيناريو، الموسيقى، الغناء والأداء، مما أثار اعجاب الحضور ودفعهم للانغماس في العرض. وشكّل العمل فرصة لاستعراض تاريخ مصر وحكاية الثورة الشعبية المهمة فيه.
العمل الفني الذي قدمه وائل شوقي لاقى اهتماما واسعا حيث استغرق تحضيره خمسة أشهر وشمل كتابة النص، التلحين، الأداء، وتصميم الديكور. كما أشادت الحضور بالجمالية والموهبة الكبيرة التي ظهرت في العرض ودليل على التفاني في العمل والموهبة الفنية المتميزة التي تتوفر في مصر.
وكان العرض عبارة عن دراما غنائية مرسومة بأسلوب مسرح العرائس واستعرض جوانب هامة من تاريخ مصر في القرن التاسع عشر، مما جذب انتباه الحاضرين وشكل فرصة لتقديم تحليلات جديدة للتاريخ والأحداث الهامة التي شهدتها مصر. ويظهر عمل وائل شوقي كنموذج للاجتهاد والابداع الفني في تعريف الجمهور بالتاريخ بطريقة جديدة ومميزة.
رائح الآن
انطلاق العمل الأوبرالي السعودي الأكبر في الرياض
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.