ازدادت مخاطر استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء القيادة في السنوات الأخيرة، وتأثير ذلك على السلامة المرورية. وأظهرت دراسات أن الانشغال بأمور غير الطريق أثناء القيادة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة، بما في ذلك انشغال السائقين بالهواتف أثناء القيادة وتسببها في حوادث مرورية جسيمة.
وشهدت طرق الدولة العديد من الحوادث الجسيمة بسبب انشغال السائقين بأمور أخرى غير القيادة، مثل التحدث في الهاتف أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى عدم انتباههم لحركة السير المفاجئة والتوقفات.
حذرت الجهات الشرطية من الخطورة الكبيرة التي يمكن أن تحدثها استخدام الهاتف أثناء القيادة، ودعت إلى الانتباه لهذا الموضوع والابتعاد عن التصرفات الخطرة، مثل الانشغال بأمور أخرى غير الطريق.
أكد مدير إدارة تحصيل ومتابعة المخالفات المرورية في شرطة أبوظبي على أهمية أن يكون السائق يقظاً ومنتبهاً للطريق، وأن تكون السلامة المرورية أولوية في اهتمامه. وحث على التعامل بحذر مع مفاجآت الطريق والاستعداد لها بشكل مناسب.
شدد على أن استخدام الهواتف أثناء القيادة يعد سبباً رئيسياً لحوادث المرور، وأن شرطة أبوظبي تعمل على توعية الجمهور بأهمية الالتزام بالقواعد والتعامل الآمن مع الطرق. وحذر من خطورة السلوكيات السلبية والتصرفات الخطيرة التي يرتكبها بعض السائقين.
شاركت شرطة أبوظبي مقاطع فيديو توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مخاطر الانشغال بأمور غير الطريق أثناء القيادة، وأشارت الدراسات إلى أهمية اليقظة الكاملة للسائق خلف المقود وتجنب الانشغال بأمور أخرى تشتت الذهن أثناء القيادة.
