قبل الحرب في غزة، كانت الانطباعات تدور حول دولة إسرائيلية تحاول البقاء في منطقة الشرق الأوسط والتي كانت بحاجة لدعم من الدول الغربية. ولكن مع سقوط المزيد من الضحايا وتحويل غزة إلى ركام، بدأت الدول الغربية تدافع بشكل قوي عن إسرائيل، مما أدى إلى تغيير الانطباع السائد ليصبح إسرائيل تمثل ذراعًا غربية في الشرق الأوسط.
في الوقت الحالي، تشير الصور التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى كون تل أبيب هي الطرف المعتدي، مما جعل صحيفة إسرائيلية تعترف بفقدان إسرائيل لحرب وسائل التواصل الاجتماعي. ويتخطى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ يرى بعض الناشطين الغربيين أن إسرائيل تمثل التمثيل الفاقع للرأسمالية والتكنولوجيا في العالم، مما دفع ببعض الجهات إلى الاعتراض والمقاومة.
من الأمم المتحدة إلى المحاكم الدولية وحتى الجامعات، تتعرض إسرائيل لانتقادات شديدة تتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. على الرغم من الدعم الغربي، تخسر إسرائيل الحرب الإعلامية والإنسانية والقانونية، حتى رغم التحالفات والدعم السياسي.
المعارضة لإسرائيل ترى أن المشكلة تتجاوز تنظيم حماس، حيث يتم هدم القيم الإنسانية والقانونية خلال الصراع. ولذلك، يعتبر أن أي انتصار عسكري يجب أن يترجم إلى أرباح سياسية وقانونية، وإلا فإنه لا قيمة له.
الباب المفتوح أمام صانعي القرار في إسرائيل هو المبادرة العربية التي أطلقتها السعودية منذ فترة لتعيد السلام إلى المنطقة. إنها فرصة للعيش بسلام وازدهار معًا.













