اتخذ المسؤولون الفرنسيون قرارًا بالسماح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة في الألعاب التي تُقام في فرنسا. وقد شهدت المدينة تجمعًا لمئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، يعارضون المشاركة الإسرائيلية بسبب الأحداث في غزة. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لحضور الرياضيين الإسرائيليين، معربًا عن الأمل في أن يكونوا عامل سلام خلال المنافسات. ورغم ذلك، استمرت الاحتجاجات رغم استخدام القوات الأمنية العنف لتفريقها.
شهدت الاحتجاجات اتساعًا ليشمل الحراك الطلابي والتعبير عن التضامن مع غزة ومطالبة بوقف الحرب. وشهدت جامعات فرنسية اعتصامات ومظاهرات تنديدًا بالتعاون مع إسرائيل. كما تم استدعاء رئيسة مجموعة نواب حزب “فرنسا الأبية” للاستجواب، وشهدت بعض الاعتصامات واستخدام العنف لفضها من قبل السلطات. ورغم ذلك، استمرت الاحتجاجات بمشاركة واسعة من الطلاب والنقابات، مما أثار جدلا بين اليمين واليسار.
شهدت الجامعات والمعاهد الفرنسية انضمام المزيد من الطلاب والنقابات لحراك التضامن مع غزة، ودعوات لتقديم دعم للفلسطينيين. بينما استمرت الاحتجاجات والمظاهرات خلال عيد العمال، مع تواصل الصراع بين المتظاهرين ورجال الأمن في عدة مدن فرنسية. وشهدت ساحة “ناسيون” في باريس اشتباكات ومواجهات بين الأمن والمتظاهرين، مما استدعى استخدام القوة لتفريقهم والقبض على الخارجين عن القانون.
تواصل اليمين واليمين المتطرف انتقاداتهم لحراك الطلاب والنقابات في فرنسا، مع إيقاف تمويل معهد العلوم السياسية بسبب دعمه لحركة التضامن مع غزة. كما شهدت الجامعات والمعاهد دعوات لوقف التعاون مع جامعات إسرائيلية معينة، وذلك تعبيرًا عن الاحتجاج على الأحداث في غزة. ورغم الانتقادات، استمرت الاحتجاجات والمطالبات بوقف الحرب وتحقيق العدل والسلام في المنطقة، مع تصاعد التوترات بين السلطات والمتظاهرين.














