أكد مصدر مسؤول في نادي الاتحاد أن تقديم الشكوى ضد اللاعبين مالكوم وعبد الحميد كان حقًا قانونيًا للنادي، وأكد أن النادي يرون أنه من حقهم رفع الشكوى دون مراعاة توقيتها أو أهمية المباريات المرتبطة بها. وأوضح المصدر أن السبب وراء تأخير رفع الشكوى كان بسبب عدم الرد من لجنة الانضباط على طلب النادي لحيثيات تقرير المراقب في مباراة نصف نهائي كأس الملك.
أبدى أعضاء الاتحاد تفاؤلاً بالقبول المحتمل للشكوى المقدمة، معتبرين أن النادي قدم الشكوى في الوقت المناسب مع الأدلة اللازمة. وأكدوا أن الفعلين الاحتجاجين الذين قاما بهما مالكوم وعبد الحميد استفزازية وغير أخلاقية تمامًا كتصرف رونالدو الذي تم توقيفه بسببه.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السابق، أيمن الرفاعي، صحة الشكوى التي قدمها النادي الاتحاد بحق لاعبي الهلال. وأشار الرفاعي إلى أنها تتوافق مع القوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها. وأوضح أنه وفقًا للوائح، فإن العقوبة ستكون مطلقة في حالة إدانة اللاعبين بالتصرفات التي اعتبرها المشجعون مسيئة خلال المباراة.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في النادي الاتحاد عن تقديم النادي شكوى رسمية ضد لاعبي الهلال. واستندت الشكوى إلى المادة 57 من اللوائح التأديبية التي تنص على عقوبة الإيقاف لأي لاعب يسيء للجماهير بأي شكل خلال المباريات بالإضافة إلى غرامة مالية.
وأكد النادي الاتحاد أن تأخير تقديم الشكوى لا يؤثر على حقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ووفقًا للمادة 42، يمكن للنادي رفع الشكوى في الوقت المناسب بحق الأطراف المعنية.
ومن المتوقع أن تواجه الشكوى معارضة من لجنة الانضباط بسبب المُداخلة ولكن لم يتم الكشف عن التفاصيل بشأن ذلك بعد. ومن المتوقع أن تقوم اللجنة بسماع الاعب مالكوم قبل المباراة النهائية في كأس الملك بيومين.
وفقًا للوائح، فإن المخالفات التي تحدث خلال المباراة تسقط بعد 30 يومًا من تاريخ وقوعها. ويجدر بالذكر أن الهلال سيواجه النصر في المباراة النهائية لكأس الملك.












