خسارة الاتحاد السابعة في مباريات الكلاسيكو أمام الهلال باتت مصدر قلق لجماهير النادي، فبالإضافة إلى مشكلات الموسم الحالي، يبدو أن هذه الخسارات تعكس وضعية سلبية يواجهها الفريق. تغيرت المشهد الإداري للفريق بعد ترشح لؤي هشام ناظر لرئاسة النادي، في حين أبدى الرئيس الحالي انتهازه المغادرة. خسارة الاتحاد باتت مصدر إحباط للجماهير ويجب التحرك بسرعة لتجاوز هذه المرحلة.
غاياردو عبر عن تخوفه من تضخم الانتقادات بعد خسارة الفريق أمام الهلال، معبراً عن مسؤوليته عن كل ما يحدث داخل الفريق. الخسارات المتتالية للاتحاد أمام الهلال، وكذلك النصر والأهلي والشباب تسلط الضوء على مشكلة تكرار الإخفاقات أمام الفرق الكبيرة. الفريق يجب أن يبحث عن حلول لهذه المشكلة قبل نهاية الموسم.
تعكس الخسارات المتتالية التي يواجهها الاتحاد هذا الموسم انعكاسات سلبية تؤثر على أدائه. الفريق لم يستطع تحقيق الانتصارات أمام الفرق الكبيرة مثل الهلال والنصر والأهلي والشباب. هذه النتائج تؤكد على ضعف الاستعدادات والقرارات الفنية للفريق في مواجهة الموسم القوي الحالي.
أظهر الاتحاد تذبذبات في أدائه منذ بداية الموسم، خاض معسكر إعدادي في الطائف دون خوض مباريات ودية. تأثر أداء الفريق بتواجد لاعبين اجانب بمستويات منخفضة مقارنة بالمنافسة القوية. القرارات الفنية الغير مُحكمة أدت لتدهور أداء الفريق وزادت من تعقيد الوضع.
رغم التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الاتحاد في صيف الموسم الحالي، من بينها قدوم بنزيمة وكانتي وفابينهو إلا أن الفريق لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة. التنسيق في الاختيارات والاستعدادات كانت ضعيفة مما أثر على أداء الفريق. يجب على الفريق البحث عن حلول سريعة لتجاوز أزمته الحالية.
يواجه الاتحاد تحديات كبيرة في نهاية الموسم بمباراة أمام النصر ستكون رهاناً أخيراً للفريق. يجب عليهم التركيز على تحقيق الفوز وتحسين أدائهم لتجاوز هذه العقبة. تتطلب الحالة الحالية للفريق تدخل سريع وفعال لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح وتحقيق النتائج الإيجابية.














