قدم الباحثون في جامعتي ماكواري وويلكوك في أستراليا دراسة تتحدث عن أهمية النوم في تعاملنا مع ذكرياتنا العاطفية وتأثيرها على صحتنا العقلية على المدى الطويل. واكتشف الباحثون وجود طريقتين رئيسيتين لمعالجة الذاكرة العاطفية أثناء النوم، وهما منطقة الحُصين ومنطقة اللوزة الدماغية.
وكانت الدراسة تهدف إلى استكشاف كيفية علاقة النوم بالذكريات العاطفية وكيف يمكن استغلال هذه العلاقة لتحسين صحتنا العقلية. واستعرض الباحثون الأبحاث المتعلقة بالنوم واضطراباته على مدى عقدين من الزمن للوصول إلى هذه التوصيات المهمة.
وأظهرت النتائج أن النوم يلعب دوراً حيوياً في معالجة الذكريات العاطفية وتغييرها، وأن هناك طرقاً محددة يمكن اتباعها لتعزيز هذه العملية، مثل التركيز على منطقتي الحصين واللوزة الدماغية.
وأشار الباحثون إلى أهمية فهم كيفية عمل المادة الكيميائية في الدماغ خلال فترة النوم وكيف يمكن أن تؤثر على معالجة الذكريات العاطفية. وأكدوا على أنه من خلال فهم هذه العمليات يمكننا تحسين صحتنا العقلية والعاطفية.
وختم الباحثون بتأكيدهم على أهمية النوم في تعزيز صحتنا العقلية وتحسين معالجة الذكريات العاطفية. ودعوا إلى المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية الاستفادة القصوى من فوائد النوم على الصحة العقلية والعاطفية لدى البشر.















