Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قررت إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية وذلك يوم 28 مايو، مما أثار ترحيبا كبيرا في فلسطين وغضبا في إسرائيل. وأكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن الهدف من هذا الاعتراف هو تعزيز قضية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على البديل السياسي لضمان سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين. بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره الإيرلندي سايمون هاريس قرارات مماثلة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واستقبلت فلسطين بفرح كبير هذا الإعلان واعتبرته خطوة مهمة في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعم حل الدولتين. ومن ناحية أخرى، استدعت إسرائيل سفيريها في إيرلندا والنرويج لإجراء مشاورات طارئة، معبرة عن رفضها الشديد لتلك الخطوة. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل لن تلتزم الصمت تجاه هذا الاعتراف.

يأتي هذا القرار في سياق اعترافات عدة دول بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988، حيث بلغت عددها 139 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ومن بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تقدم بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والسويد، بالإضافة إلى قبرص.

في هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس على أهمية تحقيق السلام من خلال المساواة وعدم التسامح مع التطرف، مشددا على ضرورة تفهم القرار الذي اتخذته إيرلندا بشكل صحيح. وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء النرويجي إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يسهم في تعزيز السلام في المنطقة.

في الختام، يظهر من هذه الإعلانات تأكيدا واضحا على دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة. وتعتبر هذه الخطوات بمثابة إشارة إيجابية نحو حل الدولتين وتعزيز السلام في المنطقة، رغم تأثيرها السلبي على العلاقات بين تلك الدول وإسرائيل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.