وفي هذا السياق، توضح الوزارة أن الهدف من تطبيق المرونة والعمل عن بعد هو ضمان سلامة وصحة الموظفين، حيث يجب أن تكون الشركات مستعدة لتبني هذه الخطوة في حال تأثرت أحوال الطقس بشكل يمكن أن يؤثر على سير العمل بشكل طبيعي. ويأتي ذلك في إطار تعزيز السلامة الوظيفية والتصدي للتحديات التي قد تعرض العمالة لخطر خلال فترات التقلبات الجوية.
علاوة على ذلك، تؤكد الوزارة على أهمية التواصل المستمر والتنسيق بين الشركات والجهات المعنية لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة واتباع التوجيهات الصادرة بشأن الأحوال الجوية. وتشدد على ضرورة أن تكون الشركات على دراية بالخطط الاستباقية التي تمكنها من التعامل بشكل فعال مع أي تغييرات محتملة في الظروف الجوية وضمان استمرارية العمل بدون تعطيل.
وفي سياق متصل، تحث الوزارة على تعزيز ثقافة السلامة والوعي بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لتجنب أية حوادث أو إصابات قد تحدث نتيجة لظروف الطقس السائدة. وتشدد على أهمية توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين، مع التأكيد على أن سلامتهم يجب أن تكون أولوية قصوى لجميع الشركات والمؤسسات.
وفي الختام، توجه الوزارة بالشكر للجهات الرسمية والشركات الخاصة على تعاونهم وتفهمهم لهذه التوجيهات، مع التأكيد على ضرورة الامتثال لها والالتزام بتطبيقها بشكل كامل. وتجدد الوزارة دعمها للقطاع الخاص وتأكيدها على أهمية العمل المشترك لضمان استمرارية العمل وسلامة جميع العمالة في البلاد خلال فترات التقلبات الجوية المتوقعة.
