تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع كثافة عمليات المقاومة في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي، حيث أشاروا إلى عدم نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر اشتباكات وجها لوجه مع المقاومة. وبالمقابل، تم تداول مقاطع فيديو تظهر قوة وقدرة المقاتلين في استهداف الجنود الإسرائيليين وتدمير الدبابات والآليات العسكرية.
كما تم استخدام الطائرات المسيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف المقاومة بسبب عجز جنوده عن مواجهتهم، وظهرت استراتيجيات المقاومة في تفخيخ الدبابات وتنافس المقاتلين على تنفيذ العمليات بنجاح. وتم استخدام العربات المفخخة والمسيرة عن بعد من قبل الجيش الإسرائيلي لتدمير المباني واستهداف الأهداف.
وفي ظل استمرار الصراع، أظهرت البيانات الصادرة عن الاشتباكات أن المقاومة الفلسطينية تتمكن من إحداث خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال، مع تزايد عدد القتلى بشكل تصاعدي. ويعزو البعض هذا الأمر إلى النجاح الاستراتيجي للمقاومة ومهارتها في التصدي للهجمات الإسرائيلية.
لقد تحدث الناشطون عن مرونة وقدرة التكتيكية للمقاومة الفلسطينية في تغيير استراتيجياتها وتكتيكاتها بناءً على ظروف المعركة، مما أدى إلى إحداث صدمة للجيش الإسرائيلي الثقيل والغير مرن. ورغم مرور أكثر من 7 أشهر على بدء الحرب، فإن الاحتلال لم يتمكن حتى الآن من تحرير أسير واحد، مما يعكس قوة وصمود المقاومة في مواجهة العدو.
بالنهاية، فإن مقاومة غزة تظل تحقق نجاحات في مواجهة الهجمات الإسرائيلية وإدراك خسائر جنود الاحتلال، مما يوضح قوة وصمود الفلسطينيين في مواجهة الظلم والاحتلال. تظهر الاشتباكات والاستراتيجيات المستخدمة من قبل الطرفين تباين في الكفاح والتحدي، مما يعزز عزيمة وروح القوة لدى المقاومة وتأكيد على استمرار الصراع حتى تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين.















