عندما نتحدث عن “دائرة بوتين المقربة”، فإننا نشير إلى العدد القليل من المسؤولين الروس الذين يعتبرهم الرئيس فلاديمير بوتين من أقرب مقربيه وأكثر المسؤولين ولاءً له. وكان سيرغي شويغو واحدًا من هؤلاء الحلفاء المقربين، حيث شغل منصب وزير الدفاع منذ عام 2012. لكن بوتين قرر إقالته مؤخراً، ولكنه في نفس الوقت عينه أميناً عاماً جديداً لمجلس الأمن القومي الروسي، فمن هم الأشخاص الآخرين الذين يعتبرهم بوتين مقربين منه؟
أولئك الأشخاص الأكثر قرباً من بوتين تشمل نيكولاي باتروشيف الذي كان يشغل منصب أمين عام مجلس الأمن القومي، والذي تم استبداله بشويغو. يعتبر باتروشيف من أقوى حلفاء بوتين وأجرئهم، حيث ينتقد بشدة الغرب والولايات المتحدة والمعارضة الروسية. كما يرى أن الغرب يسعى للتغلب على روسيا منذ فترة طويلة.
أما الرئيس الحالي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فهو ألكسندر بورتنيكوف، الذي يفرض قبضته الحديدية على الروس ويعمل على تشديد القيود المفروضة على المجتمع المدني. من جانبه، يتولى سيرغي ناريشكين رئاسة وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية، وقد لعب دوراً رئيسياً في تنظيم الحملات العسكرية الروسية والتدريبات العسكرية.
أما فاليري غيراسيموف، فهو رئيس هيئة الأركان العامة وكان له دور بارز في حملات الغزو الروسية. بينما يعتبر أنطون فاينو رئيس الديوان الرئاسي الروسي، وهو ذو ثقة بوتين في تنظيم شؤونه. من جانبه، يشغل سيرغي كيرينكو منصب نائب الرئيس الأول للإدارة الرئاسية الروسية وله دور مؤثر في السياسة الروسية.
أما وزير الخارجية الروسي، فيو لافروف، فيعتبر من المسؤولين الأكثر قوة وجرأة، ويقوم بنقل رسائل بوتين للعالم. أما يوري كوفالتشوك، فيعتبر ضمن المقربين غير الرسميين لبوتين، حيث يمتلك تأثيراً كبيراً في روسيا ويقرب نفسه من بوتين. جميع هؤلاء يعتبرون أقرباء بوتين إما على الصعيد الشخصي أو السياسي ويتمتعون بثقة الرئيس الروسي وهم جزء أساسي من دائرته المقربة.














