أبرمت وزارة الرياضة السعودية عقداً مبكراً لتوسيع ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، بهدف زيادة سعة المقاعد إلى ما يقرب من 30 ألف متفرج، استعداداً لاستضافة كأس آسيا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2027. وتشمل المشروعات الرئيسية الأخرى بناء ملعب جديد في شمال الرياض وتحديث خمسة ملاعب أخرى، بالإضافة إلى بناء 30 ملعب تدريب جديد ومرافق بالقرب من الملاعب الرئيسية التي ستُستخدم في المسابقة.
من المتوقع أن يبدأ البناء على توسعة ملعب الأمير محمد بن فهد في يوليو 2024، وأن يكتمل بحلول ديسمبر 2025، بوجود 18 مرفقاً جاهزاً في الوقت المناسب. تستهدف عملية التطوير زيادة عدد المقاعد، إعادة تصميم بعض الأجزاء وتحسين المرافق الرياضية لتحقيق المواصفات المطلوبة.
في إطار تطوير المرافق الرياضية، بدأت أعمال التطوير في منشأة نادي الخليج في سيهات، مع الانتهاء من 3 منشآت أخرى. ومن المتوقع أن يتم توسيع استاد كرة القدم لـ15 ألف متفرج، وتطوير الصالات الرياضية بمقدار عدة أضعاف لتكون جاهزة لاستقبال الفعاليات الرياضية المختلفة.
على صعيد آخر، من المقرر أن يُستضاف مباريات القادسية والخليج في ملعب الاتفاق الجماهيرية في الموسم القادم، بينما سينتهي عملية زراعة العشب في ملعبي الاتفاق والأمير سعود بن جلوي في أغسطس المقبل، قبل بدء الموسم الجديد للدوري السعودي.
تحتاج الأندية في دوري المحترفين إلى استادات مهيأة وصالحة للعب، تتوافق مع قوانين اللعبة وتتبع اللوائح الدولية. ومع استمرار عمليات التطوير والتوسع في المرافق الرياضية، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحسين بنيتها التحتية الرياضية لاستقبال الفعاليات الكبرى ورعاية المواهب الرياضية في البلاد.
