Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

بدأت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام وسرايا القدس في إطلاق صواريخ باتجاه مدينة عسقلان ومواقع في غلاف غزة، في الوقت الذي تصدت فيه لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق مختلفة من قطاع غزة. تصاعدت التوترات عندما أعلنت القسام أنها قصفت مدينة عسقلان برشقة صاروخية رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين. تم اعتراض عدد من الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه عسقلان، وقد تم رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه المدينة واعتراض 5 منها.

من جانب آخر، قامت كتائب القسام بقصف مقر تابع لقوات الاحتلال في شرق مخيم جباليا بقذائف هاون، وأعلنت عن قصف قوات الاحتلال داخل معبر رفح البري. كما هاجمت دبابات إسرائيلية وقامت بقذف قذائف على جرافة عسكرية من نوع دي-9. في أكبر عملية، أكدت القسام استهدافها لمقر عسكري يضم جنودا إسرائيليين في حي التنور والاشتباك معهم من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتل 15 جنديًا إسرائيليًا.

في تطور آخر، أطلقت كتائب القسام صاروخا من نوع سام 7 باتجاه مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي شمال مخيم جباليا. وفي مواجهات ضارية شرق رفح، أكدت سرايا القدس تصاعد الاشتباكات مع جنود الاحتلال وتوجيه قذائف هاون لآلياتهم في حي التنور. خلال الحرب القائمة، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في الجنود والعتاد، حيث اتجهت المقاومة الفلسطينية نحو شن سلسلة من العمليات المركزة.

في غزة، استمرت الهجمات الفلسطينية بصواريخ وقذائف هاون على مواقع الاحتلال، مما أسفر عن إصابة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، وتدمير آلياتهم. تصاعد التوتر بين الطرفين مع تصاعد الاشتباكات في مناطق مختلفة من القطاع، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من تنسيق هجماتها وتحقيق نجاحات عدة في مواجهة القوات الإسرائيلية.

رغم التصعيد العسكري الحالي، أكدت كل من كتائب القسام وسرايا القدس على استعدادهما لمواصلة المقاومة والصمود أمام الهجمات الإسرائيلية. تصاعدت حدة الصراع في ظل تبادل القصف والهجمات بين الجانبين، وسط حالة من التوتر والترقب لما قد يحمله المستقبل من تطورات ومشاجرات عسكرية إضافية في المنطقة. تبقى التطورات القادمة غير مؤكدة، مع استمرار الاشتباكات بين القوات الفلسطينية والإسرائيلية في قطاع غزة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.