أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن استهداف نحو 20 آلية عسكرية إسرائيلية وقتل جنود في كمائن نصبتها في جباليا ورفح. وأكدت كتائب القسام، جناح حركة حماس، استهداف قوة هندسية إسرائيلية ووقوع قتيل وجريح في رفح. كما تم تدمير واستهداف آليات عسكرية بواسطة العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع. وشنت فصائل المقاومة هجمات مكثفة على القوات الإسرائيلية في جباليا.
كما تم الإعلان عن العديد من العمليات الناجحة، بما في ذلك تدمير دبابة ميركافا وجرافة عسكرية، وقتل جندي ببندقية الغول، بالإضافة إلى قصف مراكز قيادة إسرائيلية. وفي نفس السياق، تم تدمير دبابة ميركافا بواسطة عبوة ناسفة. وقد أعلنت سرايا القدس، جناح حركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات ناجحة ضد القوات الإسرائيلية في جباليا.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي قضاء أكثر من 150 مقاتلا فلسطينيا منذ بدء التوغل في جباليا. واستُبعد أن تكون القوات الإسرائيلية قد أصابت نفسها بطريق الخطأ، حيث أعلنت عن سقوط 11 جنديا بنيران صديقة ومقتل جندي آخر بانفجار ذخيرة. وتم إجلاء الجنود المصابين والقتلى بواسطة ثلاث مروحيات إسرائيلية.
أضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات من الكوماندوز انضمت للقتال شرق رفح، وأن الجيش يستعد لتعميق وتوسيع العملية العسكرية في تلك المنطقة. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن العملية في رفح ستستمر لعدة أسابيع. وتجدر الإشارة إلى تصاعد القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا وسقوط شهداء وجرحى.
واستشهد عدد من الأشخاص، بينهم الصحفي محمد جحجوح وعائلته نتيجة للقصف الإسرائيلي العنيف. كما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى آلاف الشهداء والجرحى، بما في ذلك الأطفال. يبقى الصراع القائم بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية مشتعلا، مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في غزة.














