أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن هجومها بالطائرات المسيرة على هدف عسكري في إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت المقاومة على استمرارها في عملياتها كجزء من نهجها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونصرة لأهل غزة. وقالت إن الهجوم جاء رداً على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين من قبل إسرائيل.
وأوضحت المقاومة أن الهجوم تم باستخدام طائرة مسيرة من طراز “الأرفد” وأنه جاء رداً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأعلنت مسؤوليتها عن عشرات الهجمات الصاروخية وباستخدام الطائرات المسيرة على القوات الأميركية في العراق وسوريا وعلى أهداف في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية اعترضت طائرتين مسيرتين قادمتين من الشرق باتجاه إسرائيل وأسقطتهما قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية. وهذا يأتي في سياق تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الإسلامية في العراق وإسرائيل، مع تصاعد الأزمة في فلسطين وغزة.
يُشار إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق تشمل تحالفاً لفصائل وجماعات مسلحة، وهي تنفذ هذه الهجمات كجزء من جهودها لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني. وتأتي هذه العمليات وسط زيادة التوترات في المنطقة ومع استمرار القتال في غزة وسوريا وتصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتعد هذه الهجمات العسكرية تهديداً جدياً للاستقرار في المنطقة وتأتي في سياق تصاعد العنف والصراعات الإقليمية. وتستنكر إسرائيل الهجمات التي تتعرض لها وتعدها انتهاكاً لسيادتها وأمنها، بينما تعتبر المقاومة الإسلامية في العراق هذه العمليات جزءاً من نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتطالب مجتمع الأمم بوقف العنف والتصعيد وبإيجاد حل سلمي للصراعات بغية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.















