أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف هدف حيوي في حيفا باستخدام الطائرات المسيرة، دون الكشف عن تفاصيل الهدف. وأشارت المقاومة إلى أن الهجوم جاء دعماً لقطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي لمدة طويلة. وأكدت المقاومة استمرار استهداف معاقل الأعداء كجزء من مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، رداً على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شنت المقاومة الإسلامية في العراق عدة هجمات باستخدام الطائرات المسيرة على مطاري حيفا وبن غوريون الإسرائيلي، بالإضافة إلى استهداف محطة الكهرباء في مطار حيفا ومحطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا. وكانت المقاومة قد أعلنت مسؤوليتها سابقاً عن قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أميركية في سوريا والعراق كرد على حرب إسرائيلية على غزة، وهددت الولايات المتحدة بزيادة الهجمات رداً على دعمها العسكري لإسرائيل.
تأسست المقاومة الإسلامية في العراق كتحالف لعدة فصائل وجماعات مسلحة تدعمها إيران، وقد ظهرت بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023. وقد شنت العديد من الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا. وتستهدف المقاومة إسرائيل بسبب الدمار الهائل الذي تسببت فيه حروبها على غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير البنى التحتية والمستشفيات.
تواصل إسرائيل الحرب الدموية على قطاع غزة، مما أدى إلى وفاة وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وتدمير البنى التحتية والمستشفيات. وتواجه إسرائيل تهمة الإبادة الجماعية أمام المحكمة الدولية بسبب جرائمها ضد الإنسانية. وفي هذا السياق، تستمر المقاومة الإسلامية في العراق في تنفيذ هجماتها ضد أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورداً على اعتداءات الاحتلال.
يظهر أن المقاومة الإسلامية في العراق تمثل تهديداً خطيراً على إسرائيل، وتعكس إرادة العراقيين في مواجهة الاحتلال وجرائمه. ومع استمرار الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، يتزايد الضغط على إسرائيل وحلفائها، مما يجعلها تواجه تحديات أمنية خطيرة في المنطقة. ويبدو أن المقاومة في العراق تُعَدُّ حلقة قوية ضمن المقاومة الفلسطينية الواسعة ضد الاحتلال والظلم.
