أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن شن هجمات بصواريخ الأرقب على أهداف حيوية في تل أبيب وبئر السبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت تحالف الفصائل والجماعات العراقية المسلحة، المعروف بالمقاومة الإسلامية، أن أحد الهجمات استهدف مركز غليلوت الاستخباري التابع للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب. كما تم استهداف هدف آخر في بئر السبع وهدف في البحر الميت.
أعلن مصدر داخل المقاومة الإسلامية في العراق أن مسلحين نفذوا عدة هجمات بصواريخ كروز على إسرائيل يوم الخميس. وأشار المصدر إلى أن الهجمات استهدفت تل أبيب للمرة الأولى باستخدام صواريخ كروز من نوع الأرقب. وقد أعلنت المقاومة الإسلامية مسؤوليتها عن عشرات الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة على القوات الأميركية في عدة دول، بما في ذلك إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذه الهجمات المستمرة تأتي في إطار الصراع المستمر بين المقاومة الإسلامية وإسرائيل. وتعد إسرائيل منذ زمن طويل من الدول المتورطة في نزاعات المنطقة، خاصة مع الشعوب العربية. وتفاقم الوضع بعد بدء الحرب على غزة والتي أدت إلى كارثة إنسانية كبيرة وتدهور في الحالة الاقتصادية والبنية التحتية.
بالرغم من الهجمات الدائرة بين الجانبين، إلا أن إسرائيل لم تعلق رسميا على الهجمات التي أُعلنت مسؤوليتها عنها من قبل المقاومة الإسلامية. وتندرج هذه الهجمات في إطار الصراع الذي يعتبره العديد من الجماعات والفصائل العربية والإسلامية ضد الرغبة الإسرائيلية في التوسع والاحتلال.
وتعيش المنطقة على وقع تصاعد العنف والتوترات بين الجانبين، مع استمرار الهجمات والاعتداءات. وتظهر هذه الأحداث حجم الوضع المعقد والمتشعب في المنطقة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية وسلمية لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ومن المهم أن يسعى المجتمع الدولي للتدخل والوساطة لحل النزاعات وضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
