منحت المفوضية الإسلامية في النيبال وسامها لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تقديراً لجهوده الكبيرة والمتواصلة في نشر الدعوة إلى الله، وإسهاماته في خدمة العقيدة ونشر المنهج الوسطي المعتدل، وتعزيز روح التعاون. كانت هذه المناسبة أيضا فرصة لتعزيز العلاقات الأخوية التي تربط المسلمين في النيبال بالمملكة العربية السعودية على أسس الدين والمنهج، والمحبة والتقدير.
تم تسليم الوسام إلى الملحق الديني بسفارة المملكة العربية السعودية بالهند بدر بن ناصر العنزي، نيابة عن الوزير آل الشيخ، بحضور سعد بن ناصر أبو حيمد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيبال، وعدد من المسؤولين والشخصيات الإسلامية. تأتي هذه الخطوة لتعزيز التعاون والروابط الثقافية والدينية بين المسلمين في النيبال والمملكة العربية السعودية، وتوثيق العلاقات الأخوية بينهم على أسس الدين والمنهج.
يعتبر الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ شخصية بارزة في نشر الدعوة إلى الله وخدمة العقيدة الإسلامية ونشر المبادئ الوسطية والمعتدلة. وقد حظيت جهوده بتقدير وإعجاب المسلمين في النيبال وفي جميع أنحاء العالم، مما جعله يستحق هذا الاعتراف وهذه الجائزة من المفوضية الإسلامية في النيبال.
تعكس هذه المناسبة أيضًا التعاون والتضامن بين المسلمين في مختلف البلدان، وتعزز روح التعاون والتفاهم بين الثقافات والأديان. إن منح هذا الوسام للوزير الدكتور آل الشيخ يعكس الاعتراف بجهوده الطيبة والمتواصلة في خدمة المجتمع ونشر القيم الدينية والأخلاقية بين أفراد المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الخطوة استمرارًا لروح التعاون بين الدول الإسلامية وتعزيز التواصل بينها من خلال تبادل الخبرات والمعرفة والتعاون في مجالات متعددة. يعكس تقديم هذا الوسام للوزير الشيخ الدكتور آل الشيخ تقدير المفوضية الإسلامية في النيبال لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام ونشر القيم الدينية في المجتمع.
