دشن المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث” حملة تحت عنوان “ورث مملكتين” بهدف تقديم الفنون التقليدية السعودية والتعريف بها على المستويين المحلي والعالمي. تجمع الحملة بين الفنون السعودية والبريطانية لإبراز الفنون التقليدية للبلدين وتسليط الضوء على التشابه والاختلاف بينهما من خلال مشاركة الحرفيين السعوديين والبريطانيين في فعاليات مختلفة في الرياض ولندن.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود “ورث” للاحتفاء بالفنون التقليدية في المملكة وإبرازها على المستوى المحلي والعالمي، من خلال تقديم ورش عمل في فن الأخشاب النجدية وعرض فن السدو وعرض أعمال فنية في مركز الملك عبدالله المالي. كما يشارك المعهد في أسبوع لندن للحرف بورشة عمل تتناول فن صناعة الأبواب الخشبية بالتعاون مع جيل 2030.
بالإضافة إلى ذلك، يستضيف “ورث” الفنانة البريطانية هاريت فرانسيس لعمل ورشة حول فن تطريز المجوهرات في مدينة الرياض، لتوفير فرصة للمهتمين بالفنون والتصميم لتعلم فن من ثقافة مختلفة وتطوير مهاراتهم الحرفية. تتمحور الحملة حول التبادل الثقافي السعودي-البريطاني وتأتي في إطار اليوم العالمي للتنوع الثقافي في 21 مايو.
يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث” على تمكين القطاع الفني التقليدي السعودي من خلال دعم الكنوز الوطنية وتقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية وتشجيع التوثيق والبحث والابتكار. تهدف الرؤية المستقبلية للمعهد إلى تحقيق ازدهار الفنون التقليدية في المملكة على المستوى المحلي والعالمي.
تعتبر حملة “ورث مملكتين” فرصة لنشر الفنون التقليدية السعودية والتعريف بها على المستوى الدولي، مساهمةً في تعزيز الروابط الإنسانية بين المجتمعات بغض النظر عن اختلاف اللغات والثقافات. يتضح من خلال هذه الحملة التزام “ورث” بتعزيز التراث الثقافي والحرفي وتعزيز التبادل الثقافي بين دولتي المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
