قال وزير الخارجية الإسرائيلي إنه من الممكن تأجيل الهجوم المزمع في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة في حال توصلوا إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس. وأكد الوزير أن إطلاق الرهائن هو أولوية قصوى بالنسبة لهم. وفي حال التوصل إلى اتفاق، سيتم تأجيل الهجوم المخطط لضرب كتائب حماس في مدينة رفح.
وقد نقلت الهيئة الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد بشكل كبير صفقة جديدة اقترحتها مصر لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس. وتتضمن الصفقة إطلاق سراح بين 20 و40 مختطفا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار لفترة محددة لكل مختطف يتم إطلاق سراحه. بينما يرغب رئيس الوزراء نتنياهو في الوصول إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع المحتجزين.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مطلع على التفاصيل أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القادمة على الرغم من تحفظ نتنياهو. من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها تلقت ردا رسميا من إسرائيل بخصوص اقتراحاتها لوقف إطلاق النار، وستدرسه قبل تقديم ردها. وقد دعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن لإنهاء الأزمة.
يسعى حماس للاستفادة من أي اتفاق للوصول إلى نهاية دائمة للقتال دون التوصل إلى سلام رسمي، مؤكدة على تدمير إسرائيل. في المقابل، تقول إسرائيل إنها ستواصل الحرب حتى تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية. ويبقى أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة، بينهم نساء وأطفال.
وفي مطلع اليوم، تظاهر آلاف المحتجين في تل أبيب للمطالبة ببذل مزيد من الجهد لإطلاق سراح الرهائن بعد نشر مقطع فيديو يظهر اثنين من الرهائن وهم يناشدون بإطلاق سراحهم ويعبران عن محبتهما لأسرهما. وأشارت الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل حوالي 1200 شخص خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر. بينما تشير السلطات الصحية في غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
المعارضة اللبنانية تطالب بنشر الجيش على الحدود
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














