بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة بتركيب الأطراف الاصطناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في قطاع غزة. وقد أعلن المستشفى عن تسليم 61 طرفًا اصطناعيًا للمصابين على مدى عدة مراحل، حيث سيتم تركيب الأطراف الاصطناعية لـ10 مصابين في كل مرحلة مع التأهيل الحركي والنفسي. يجدر بالذكر أن المستشفى الميداني الإماراتي في غزة تم افتتاحه في ديسمبر الماضي ويحتوي على 200 سرير ويضم كوكدر طبي مكون من 83 متطوع من 21 جنسية مختلفة، بينهم 59 رجالاً و24 امرأة.
قام المستشفى الميداني بمئات العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة وتعامل مع آلاف الحالات التي استدعت تدخلًا طبيًا من قبل الفريق الطبي للتعامل معها وتوفير العلاج اللازم مرورًا بإجراء الجراحات المهمة لإنقاذ الحياة وتوفير العلاجات والأدوية الضرورية، وانتهاء بالرعاية والعناية الشاملة لتلك الحالات، إلى جانب تقديم الاستشارات والخدمات الطبية. المستشفى يعمل على توفير الرعاية الشاملة للمصابين ويسعى جاهدًا لتحسين جودة الحياة لهم.
يحتوي المستشفى على كادر طبي متخصص ومجهز بأحدث التقنيات الطبية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والجرحى في غزة. تم تدريب الموظفين على أعلى مستوى من حيث الكفاءة والمهارة لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة. يعمل المستشفى بجهد كبير لتلبية احتياجات المصابين والجرحى وتوفير العلاج اللازم لهم بشكل شامل لضمان تحسين حالتهم الصحية بالشكل الصحيح.
تعتبر خدمة تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين والجرحى في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة خطوة هامة وضرورية لتسهيل حياتهم وتحسين جودة حياتهم بعد فقدانهم أطرافهم نتيجة للأحداث الكارثية التي شهدوها. تلك الخدمة تأتي ضمن جهود المستشفى لتحسين جودة الرعاية الصحية في غزة وتقديم العلاجات اللازمة للمصابين والجرحى في المنطقة.
تعكف الفرق الطبية في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة على تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة للمرضى والجرحى وتوفير العلاج اللازم لهم بشكل مستمر. يشكل المستشفى نقطة تحول مهمة في مجال توفير الرعاية الصحية في غزة ويعتبر مصدر أمل للكثيرين الذين بحاجة إلى العلاج الطبي والرعاية الصحية الجيدة. يعكف الفريق الطبي في المستشفى على تقديم أفضل خدماتهم للمصابين والجرحى وتحقيق أقصى فائدة صحية لهم لتحقيق التحسن في حالاتهم الصحية والنفسية.
